عاجل/ رئيس الجمهورية في زيارة لساحة برشلونة بعد اعادة تهيئتها..(صور)    عاجل/ أبرز ما جاء في اجتماع قيس سعيد بعدد من حاملي شهادة الدكتوراه المعطلين..    لجنة المالية تشترط تدارك الاخلالات بالفصلين 40 و62 من قانون الميزانية للنظر فيه    سيباتيان تونكتي في سلتيك الأسكتلندي لمدة 5 سنوات    حجز 15 طنا من "الزقوقو" والفواكه الجافة ومستلزمات تحضير العصيدة    ليفربول يضم ألكسندر إيزاك في أغلى صفقة بتاريخ الدوري الإنقليزي    "بالمعدل الذي يقتل فيه الجيش الإسرائيلي الصحفيين في غزة، لن يبقى قريباً أحد لينقل ما يحدث" - مراسلون بلا حدود    تحذير: التوتر عدو خفي لقلبك... وهذه علاماته وتأثيراته    المهدية: اختفت عن منزل والديها لمدة يومين: العثور على الطفلة «إيلاف» بالمنستير    رغم تعدّد المهرجانات الجهوية والمحليّة ..وجوه فنيّة من سوسة غائبة أم مغيبة ؟    مُربّ في البال: زهير بنجدو (أستاذ أول مميز درجة استثنائية ومدير متقاعد) نجاح مسيرتي ... تاج على رؤوس تلاميذي وزملائي    أولا وأخيرا: «أ في الله شك يزي فك»    وزير الشباب والرياضة يدعو إلى وضع تصوّر شامل لإصلاح قطاع الرياضة المدرسية والجامعية    السّرطان في ارتفاع مفزع...أكثر من 22 ألف إصابة جديدة في السنة    ليبيا: 16مصابًا بانفجار مخزن ذخيرة في مصراتة    الإطاحة ب"الشبح" المكنى شهلول مروع الأهالي في الزهروني    نادي آوغسبورغ الألماني يتعاقد مع اللاعب التونسي اسماعيل الغربي    هيئة الانتخابات: وضع قائمات الناخبين للتصويت على سحب الوكالة على ذمة العموم    لأسنان صحية: تناول الفاكهة كاملة وقلل من العصائر    حركة تونس الى الأمام تندّد بالتدخّلات الخارجيّة في تونس.. #خبر_عاجل    مبادرة إقليمية لتعزيز نظام الترصد الوبائي لشلل الأطفال في تونس    الليلة: أمطار رعدية ورياح قوية بهذه المناطق..    مواعيد مباريات مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الثانية 2025-2026    المجلس الوطني للاعتماد يسلم أول شهادة اعتماد لمؤسسة تونسية ناشطة في مجال المقارنات بين المخابر    المرحلة القادمة تتطلب مراجعة جذرية لكرة السلة التونسية وانا متفائل بمستقبل المنتخب (عادل التلاتلي مدرب منتخب كرة السلة أكابر)    رياح قوية تضرب شمال تونس وخليج قابس...رّدوا بالكم    ال ''Permis'' اليوم يتكلف بين 1500 و2500 دينار.. شوف التفاصيل    انفجار قارورة غاز في صفاقس: بتر ساق صاحب محل وسط المدينة    غدوة آخر نهار في''أوسّو''    منع استعمال''الجل'' وطلاء الأظافر بمكوّن TPO في هذه الدولة العربية    عاجل/ خلال يومين فقط: 3 وفيات غرقا بشواطئ هذه الولاية    الدورة التاسعة من "خرجة المولدية" بتونس: دعوات لحفظ الذاكرة من الاندثار    مفتي الجمهورية: الأمة الإسلامية مُستهدفة.. #خبر_عاجل    بشرى سارّة لمستعملي الخط D للشبكة الحديدية السريعة    عاجل/ رجّة أرضية في توزر    الأجندة الجبائية لشهر سبتمبر 2025 تتضمن خمسة مواعيد لخلاص بعض الالتزامات    عاجل/ توفيت بعد خلاف مع جارتها: نتيجة تقرير الطب الشرعي بشأن وفاة امرأة اربعينية بالقصرين    الSNCFT: إستئناف تدريجي لحركة القطارات على خط الضاحية الجنوبية تونس/الرياض وبعض قطارات الخطوط البعيدة    أسطول الصمود العالمي: عمال ميناء جنوة الإيطالي يهددون ب"تعطيل أوروبا" في حال فقدان الاتصال بالأسطول    القيروان: وزير الشّؤون الدّينية ومفتي الجمهورية يفتتحان الندوة المولدية الدولية    هذه تكلفة عصيدة "الزقوقو" لهذا العام..    وفاة أربعينية بعد شجار بالقصرين: تقرير الطب الشرعي يحسم أسباب الوفاة    قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين "عقلية الحرب الباردة" وسياسة الترهيب    الكريديف يفتح باب الترشح لجائزة "زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية" لسنة 2025    الزقوقو يوصل ستين دينار.. والمولد على الأبواب!    رابطة علماء: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة    عاجل/ مأساة: ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في أفغانستان..    الاحتلال يواصل تفجير المنازل في جباليا ومدينة غزة وحصيلة الشهداء والجرحى تواصل الارتفاع..#خبر_عاجل    محمد فضل شاكر يكسر الصمت: 13 عاماً من الانتظار.. ونصيحة والدي غيرت حياتي    ارتفاع رقم معاملات قطاع التأمين إلى 2.2 مليار دينار    Ooredoo Music Fest by OPPO 3.0 يحقق نجاحاً باهراً في صفاقس    الأسعار والبيع: كل ما يلزمك تعرفو على تذاكر ماتش تونس وليبيريا    صيف المبدعين ..الشّاعرة لطيفة الشامخي .. الكُتّاب ،سيدي المؤدّب وأوّل حِبْر عرفته    استقرار معدل نسبة الفائدة    عاجل: الطرابلسي يعلن قائمة نسور قرطاج وقائمة المحليين للمواجهات القادمة    النور الأخضر في صنعاء... زلزال عقائدي وعسكري يهزم المجرم نتنياهو    عاجل: موعد مع القمر والنجوم: معهد الرصد الجوي يدعوكم لسهرة فلكية مميزة    للتونسيين: 25 يوما على إنتهاء فصل الصيف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مفتي القاعدة السابق يكشف: هكذا خطط بن لادن لضربة 11 سبتمبر
نشر في تونس الرقمية يوم 02 - 07 - 2025

في شهادة نادرة وغير مسبوقة، كشف محفوظ ولد الوالد، المفتي السابق لتنظيم القاعدة، في حوار بثته قناة الجزيرة القطرية، أن أسامة بن لادن خطط لهجمات 11 سبتمبر 2001 بسرية تامة، دون علم حتى أقرب قيادات التنظيم أو حركة طالبان.
سرية مطلقة قبل العاصفة
ووفق رواية ولد الوالد، فإن بن لادن لم يطلع أحدًا على تفاصيل العملية، رغم تكراره الحديث عن "حدث كبير سيجلب أميركا إلى حرب تستنزفها في أفغانستان". وعلى الرغم من إدراك عناصر التنظيم بأن زعيمهم يحضّر لضربات موجعة ضد المصالح الأميركية، إلا أن تصوراتهم لم تتجاوز استهداف سفارات أو قواعد عسكرية.
قبل التنفيذ، بدأ بن لادن بإخلاء مواقع مهمة في أفغانستان واختفى لفترة، ثم شرع في تحصين منطقة "تورا بورا"، لكنه لم يلمح لأحد بنيّته تنفيذ عملية ضخمة بهذا الحجم.
فكرة قديمة تعود للحياة
الفكرة الأصلية لاستهداف برجي التجارة تعود لسنوات قبل تنفيذها، عندما فشلت محاولة رمزي يوسف في 1993 بتفجير البرجين من موقف سيارات تحت الأرض. لاحقًا، طُرحت على بن لادن أفكار لاستهداف البنتاغون، الكونغرس، محطات نووية وحتى مواقع إسرائيلية، لكن معظمها رُفض لأسباب تقنية أو لوجستية.
رغم ذلك، اقتنع "أبو حفص"، الرجل الثاني في القاعدة حينها، بجدوى استهداف رموز القوة الاقتصادية والعسكرية الأميركية، وهو ما ساعد على تمرير فكرة استهداف البرجين والطائرات المدنية.
إعداد استمر لسنوات
استغرق اختيار فريق العملية وتجهيزه نحو ثلاث سنوات، بحسب مفتي القاعدة السابق. وتولى تدريب الفريق العضلي "أبو تراب"، دون إبلاغهم بطبيعة المهمة الحقيقية، تحسّبًا لأي اعتقال محتمل قد يُفشل الخطة.
وفي هذه الأثناء، ظهرت "الفرصة الذهبية" حين وصل شبان من ألمانيا -من بينهم محمد عطا، رمزي بن الشيبة وزياد جراح- إلى أفغانستان بعد فشلهم في الالتحاق بالشيشان. ورغم أنهم لم ينتموا مسبقًا لأي تنظيم، إلا أن عرضهم للتطوع فاجأ القيادة، فتم اعتمادهم كمنفذين رئيسيين للعملية.
المرحلة الأخيرة قبل التنفيذ
بحلول العام 2000، كان معظم ترتيبات العملية قد اكتمل. تم تنظيف جوازات السفر من تأشيرات باكستان، وتسهيل انضمام الفريق إلى مدارس الطيران الأميركية. وتم إدخال المجموعة إلى الولايات المتحدة على مراحل، بعد أن تلقوا تدريباتهم في منزل يُعرف ب"بيت الغُمَّد" في أفغانستان.
وقبل 72 ساعة من التنفيذ، غادر بن لادن قندهار، ملمحًا إلى "حدث كبير" سيقع يوم الثلاثاء. وعند سماع الخبر، عمّت التكبيرات مواقع المجاهدين، بين من صدّق وآخر كذّب، ولكن الجميع –وفق ولد الوالد– شعروا بأن أميركا قد تجرّعت أخيرًا من الكأس التي أذاقتها للمنطقة طوال سنوات.
تداعيات لا زالت مستمرة
رغم عدم اتفاق جميع عناصر القاعدة على ضرب الولايات المتحدة، فإن الحدث غيّر وجه العالم. ومن قلب الجبال، تابع ولد الوالد وزملاؤه صدمة العالم وانهيار البرجين، وهم يدركون أن عاصفة عاتية ستضرب أفغانستان بعد تلك اللحظة، لكنها –برأي البعض– كانت "الثمن المستحق" لجلب أميركا إلى فخ النزيف الطويل.
تعليقات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.