المتابع بدقة و اهتمام تحركات و مواقف و قرارات قائد مسيرة التطهير الشامل و الاصلاح و القضاء على كل أنواع الفساد في كل شبر من البلاد رئيسنا الاستاذ قيس سعيد وهناك ارتياح لدى السواد الأعضم من الشعب التونسي للزيارات الميدانية و كشف بؤر الخراب و الفساد و السرقات بالمؤسسات العمومية في عديد القطاعات. و الغريب هنا و المريب أنّ هناك تردد و تخاذل و توخي سياسة الأيادي المرتعشة عند تطبيق عديد التعليمات و القرارات و المراسيم لأسباب تبعث على الشك في أنّ هناك انعدام الكفاءة حتى لا نقول تواطئ مع أطراف داخلية من لوبيات المال و الأعمال داخليا و خارجيا. و إذا ما حاولنا كشف هذه الملفات تطول القوائم و يصدم الجميع عندما يتأكّدون أنّ القرارات لم تنفذ من طرف المعنيين بالامر …. المطلوب كشف هذه الملفات و إحالة كل مسؤول مهما كان اسمه أو موقعه على العدالة لتقول فيه الكلمة الفصل و بالتالي الاستغناء على خدماته و تعويضة بمن هو متشبع وطنية و يطبق القرارات الرئاسية و الأخرى الحكومية إيمانا بمقولة المؤرخ التونسي العلامة عبد الرحمال ابن خلدون و هو ..العدل أساس العمران. و قد علمنا أنّ الفترة القليلة القادمة سوف تكون حاسمة و مفصلية رغم الداء و الأعداء و الله ولي التوفيق و للحديث بقية تعليقات