بعد ما شاهدناه و تابعناه من مهازل و فضائح و نقائص و فوضى في تسيير العديد من دواليب الدولة و مؤسساتها التي تدار جلها من طرف كهول و شيوخ متقاعدين من الجنسين في عدة مراكز هامة في الدولة منها الوزراء و الولاة و المعتمدين و المديرين العامين بالادارات التابعة للدولة هناك أصوات بدأت هذه الأيّام تتعالى في صفوف العديد من الغيورين على أمن و استقرار البلاد و ضمان نجاح كل الاستراتيجيات المحكمة لبناء تونس الجديدة على أسس ثابتة و متينة لتكريس مباديء الدولة الوطنية كما فعل الزعيم الوطني الراحل الحبيب بورقيبة الذي راهن على الطاقات الوطنية الشابة. و قد عادت بنا الذاكرة عندما راهن على وزراء لا يتعدى عمرهم العقد الثالت من العمر نذكر منهم على سبيل المثال و ليس الحصر منصور معلى واحمد بن صالح و محمد الصيّاح و القائمة تطول. و منهم من صارح بورقيبة بأنّه مازال شابّا يفتقد للخبرة و التجربة و أجابهم أنا بدات مثلكم … فهل سيفعلها رئيسنا الزعيم الوطني المناضل قائد ثورة الاصلاح و التشييد الأستاذ قيس سعيّد حماه الله و رعاه و يعلن قريبا عن تعيين أسماء شابّة من الاطارات العُليا لضخ دماء جديدة و بناء الدولة الوطنية الحديثة المتطورة بعد أن عبّر مؤخرا عن رغبته في تشجيع الشباب في مواقع هامّة و حسّاسة في الدولة. فلننتظر الايام القليلة القادمة التي قد تأتينا بالجديد و بأخبار سارّة في هذا الملف مع احتفالاتنا بعيد الجمهورية يوم 25 جويلية الجاري هذه السنة بكثير من الأمل و التفائل بالمستقبل و هذا ممكن ووارد جدا و الله ولي التوفيق و للحديث بقية تعليقات