لوران نونييز، محافظ شرطة باريس، أعلن اليوم عبر حسابه على منصة X أنّ رؤوس خنازير عُثر عليها في ساعة مبكرة من صباح اليوم على الطريق العام أمام مداخل عدة مساجد في باريس وضواحيها، خاصة في الدوائر 15 و18 و20. وأكد نونييز: "تم فتح تحقيق على الفور، وكل الجهود تُبذل لتعقّب مرتكبي هذه الأفعال الدنيئة." من جهته، أوضح التجمّع ضد الإسلاموفوبيا في أوروبا، الذي يناضل ضدّ الإسلاموفوبيا في أوروبا، أنّ هذه الأفعال تندرج في سياق تصاعد مقلق للاستفزازات المعادية للمسلمين في فرنسا، والتي تستهدف بشكل مباشر أماكن العبادة والمصلين. كما وصف نواب مجموعة مونتروي المنتمية لليسار هذه الأفعال بأنها "هجوم إسلاموفوبي جديد لا يُطاق." وجاء في بيانهم: "القرارات السياسية الجائرة، والنقاشات ذات الطابع المعادي للأجانب، والمواقف العنصرية التي يتبناها العديد من المسؤولين السياسيين تغذّي وتُشرعن لأولئك الذين جعلوا من رفض الآخر بوصلة سياستهم." من جانبه، صرّح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو عبر حسابه على منصة X قائلاً: "كل دعمي للمسؤولين والمصلين في المساجد المستهدفة بهذه الاستفزازات المقيتة. الاعتداء على أماكن العبادة هو تعبير عن جبن لا يُقاس." تعليقات