غادرت منذ قليل أول سفينة من أسطول الصمود العالمي الرامي إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وذلك من ميناء بنزرت وفق ما أفاد به مراسل تونس الرقمية. وتعود السفينة إلى جنسية إسبانية ويقودها ربان تونسي، في خطوة وُصفت بالرمزية الكبيرة لما تحمله من دلالات تضامنية. وقد شهد الميناء حضور عدد من المشاركين من مختلف الجنسيات، من بينهم مواطنون أتراك وآخرون من بلدان متعددة، رفعوا أعلام بلدانهم إلى جانب العلم الفلسطيني، في مشهد جسّد وحدة الصف الدولي دعماً للقضية الفلسطينية. تعليقات