غيّر تنظيم داعش المناهج الدراسية في المناطق الخاضعة لسيطرته في كل من العراق وسوريا، قرر على اثرها فتح مدرستين للتعليم باللغة الإنجليزية، لتدريس مواد الفقه والعقيدة والحديث والسيرة ومادة تسمى ب "التعبئة الجهادية"، فضلا عن مادة الرياضيات باللغة الإنجليزية، فيما تدرس مادة القرآن باللغة العربية.وفتح داعش مدرسة للذكور أطلق عليها اسم "أبو مصعب الزرقاوي"، تجاورها أخرى للإناث سميت "عائشة"، وذلك لتدريس الأطفال غير الناطقين باللغة العربية ما بين سن 6 و14 عاما، الذين هم في الغالب أبناء المقاتلين الأجانب الذين التحقوا بالتنظيم للقتال في صفوفه.ووجه التنظيم دعوة للآباء من أجل جلب أطفالهم، فضلا عن إعلانه عن وظائف لمدرسين بدوام كامل أو جزئي.