أمضى أعضاء النقابة التعليم الثانوي محضر الاتفاق مع وزارة التربية ووزارة الشباب والرياضة حول المطالب المهنية والمادية بعد استئناف المفاوضات اليوم الاثنين 6 أفريل 2015. وينص الاتفاق على احداث 3 رتب جديدة، رتبة استاذ اول مميّز درجة استثنائية ورتبة استاذ مميز درجة استثنائية ورتبة استاذ أوّل مبرّز مميّز درجة استثنائية . وسيتم تحديد القيمة المالية للترقية لكل رتبة من الرتب المحدثة من خلال تنظيرها في سلم التأجير وسيتمتع سلك مدرسي التعليم الثانوي بترقيتين استثنائيتين بالملفات، خلال الفترة الممتدة بين جانفي 2015 و1 جانفي 2017 وذلك على النحو التالي : 50 بالمائة سنة 2015 ويكون مفعولها المالي بداية من 1 جانفي 2015 ، و75 بالمائة سنة 2016 ويكون مفعولها المالي بداية من 1 جانفي 2016 و75 بالمائة سنة 2017 ويكون مفعولها المالي بداية من 1 جانفي 2017 . وبالنسبة للترفيع في المنحة الشهرية الخاصة المحدثة بمقتضى أمر في 2013 ستكون بقيمة مالية اضافية قدرها 150 دينار، سيتم توزيعها 50 دينار في غرة جوبلية 2015، و50 دينار في جانفي 2016 و50 دينار المتبقية ستكون في غرة جانفي 2017. كما سيتم تمتيع الاساتذة المعوضين بالتغطية الاجتماعية وتشكيل لجنة فنية مشتركة بين وزارة التربية والنقابة لمواصلة التفاوض حول تسوية وضع الاساتذة المعوضين. وسيتم تنظيم حوار وطني من أجل اصلاح المنظومة التربوية والاتفاق حول تشكيل لجنة مشتركة لنظر في الصيغ الكفيلة لمعالجة ظاهرة الدروس الخصوصية. من جانبه اعتبر وزير التربية ناجي جلول الاتفاق بين الوزارة والنقابة العامة للتعليم الثانوي مرضي ولكنه غير كافي لتحسين ظروف المربين. وهنأ وزير التربية الاسرة التربوية والشعب التونسي بامضاء الاتفاق والوصول الى توافق بين الوزارة والنقابة. أما الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي فقد اعتبر في تصريح لموزاييك أن المفاوضات بين الطرف النقابي ووزارة التربية كانت شاقة ولكنها حققت الحد الأدنى المرضي للمدرسين في مستوى الارتقاء بمستواهم المادي، مؤكدا أن المفاوضات حققت كذلك نقطة ايجابية مهمة جدا تتعلق بمسألة إصلاح المنظومة التربوية. وقال أن الاتفاق شمل عددا من النقاط التي تؤسس لأرضية حقيقية لعملية إصلاح جدية، مضيفا أن المعلمين سيعملون على تجسيم جميع هذه النقاط الإصلاحية.
