عبّرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن “رفضها المبدئي” للتعيينات التي حصلت على رأس مؤسسات الإعلام العمومي وآخرها بمؤسسة التلفزة التونسية ودار الصباح حسب بيان أصدرته الجمعة 17 أوت 2012. وأكّدت على تمسكها بإحداث الهيئة التعديلية للإعلام السمعي البصري وباستقلالية المؤسسات الإعلامية و”تشبثها بتولي هذه الهيئة وحدها التعيين على رأس المؤسسات الإعلامية حسب مقاييس موضوعية وشفافة”، حسب تعبير البيان. ودعت النقابة، في ذات البيان، كافة الصحفيين إلى جلسة عامة استثنائية يوم 24 أوت الجاري “لتدارس الأشكال النضالية الممكنة بما في ذلك الإضراب العام، ردا على محاولات ضرب حرية الصحافة واستقلالية المؤسسات الإعلامية”.