أعلنت إدارة أول مطعم للعراة سيتم افتتاحه في وسط لندن قريباً أنه تلقى عشرات الآلاف من الحجوزات من الزبائن الراغبين في تناول الوجبات فيه على نحو أدهش أصحاب المطعم وإدارته الذين لم يتوقعوا أن يلقى المشروع مثل هذا النجاح، فلندن السباقة عادة في افتتاح مشاريع مثيرة للجدل فنية وثقافية وغيرها في مجالات الترفيه وفنون الطبخ تخلفت عن المدن الأميركية التي شهدت افتتاح مطاعم العراة فيها قبل نحو ثلاث سنوات. قبل الإعلان عن المشروع كانت إدارة المطعم الذي أطلق عليه اسم «بونيادي» متشككة في مدى نجاحه نظراً لطبيعة الحياة في بريطانيا التي يغلب عليها طابع المحافظة، فأعلنت أنها ستتيح المجال للزبائن خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد افتتاح المطعم بأن يتناولوا الوجبات وهم مرتدون ملابسهم إذا رغبوا وخصصوا قسمين في المطعم واحد للعراة وآخر لغير العراة. لكنهم فوجئوا بالإقبال الشديد على المشروع على نحو قد يدفعهم ربما لتغيير حساباتهم. فتناول الوجبات في هذا المطعم لا يتم إلا عن طريق الحجز، ولدى وصول الزبائن إلى المطعم عليهم التوجه إلى قسم خاص لخلع الملابس مزود بخزانات لوضع الملابس وإقفالها، ويُمنع الزبائن من حمل هواتفهم الجوالة معهم داخل المطعم وعليهم تركها هي وآلات التصوير أو أجهزة الكمبيوتر وغيرها من وسائل الاتصال الإلكترونية مع ملابسهم في الخزانة، وسيتم تزويدهم بعباءات خاصة من أجل الانتقال من هذا القسم إلى المكان الذي سيجلسون فيه، حيث سيكون عليهم أن يخلعوا العباءات وطيّها ووضعها في أدراج خاصة قبل أن يجلسوا وهم عراة حول الطاولات المحجوزة لهم. المصدر:الراي