يُصادف اليوم الاثنين 25 جويلية 2016، مرور 3 سنوات على اغتيال الشهيد محمد البراهمي السياسي وعضو المجلس الوطني التأسيسي ومؤسس حزب التيار الشعبي، الذي اغتيل بالرصاص أمام منزله في مثل هذا اليوم من سنة 2013. وزار وفد من الجبهة الشعبية والاتحاد العام التونسي للشغل وأحزاب وطنية قبر الشهيد بمقبرة الجلاز لوضع أكاليل زهور وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة. كما تنظم الحبهة الشعبية بهذه المناسبة ندوة سياسية في الذكرى الثالثة لاغتيال الشهيد محمد البراهمي بعنوان "الأزمة في تونس : طرق الإنقاذ وأسس البناء". وبمناسبة ذكرى استشهاد مؤسسه شدد حزب التيار الشعبي في بيان له على أن دماء البراهمي وكل الشهداء أمانة وذكراهم مقاومة وعلى أنه لن يتوقف عن النضال اليومي وبكل الطرق المشروعة من أجل كشف الحقيقة كاملة وتقديم "كل من حرض وخطط ونفذ ومول وتستر عن الجريمة مهما كان موقعه للعدالة".وأكد البيان أن دماء البراهمي وشكري بلعيد ومحمد بالمفتي وكل الشهداء الأمنيين والعسكريين وشهداء الثورة لن تكون ضمن التسويات السياسية وأن التيار الشعبي مستعد لتقديم التضحيات من أجل كشف الحقيقة.وجدد الحزب رفضه لمبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية داعيا بحسب نص البيان إلى "الانتقال من الخيارات الفاشلة وسراب الاقتصاد الريعي ووعود المؤسسات المالية العالمية إلى التخطيط السريع والقرار المستقل والإنتاج".