قال مسؤول إن عشرة أشخاص على الأقل منهم جنود ومدنيون قتلوا في العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الثلاثاء 30 أوت 2016 ، عندما انفجرت سيارة ملغومة أمام قصر الرئاسة وألحقت أضرارا بالغة بفندقين قريبين في هجوم أعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عنه. وقال وزير الإعلام الصومالي عبدي حير لمحطة إذاعة حكومية إن اجتماعا للمسؤولين الأمنيين كان جاريا في أحد الفندقين وهو فندق (إس.واي.إل) وقت وقوع الانفجار وأن وزيرا وبعض الصحفيين الإذاعيين أصيبوا في الهجوم. والفندق عادة ما يرتاده مسؤولون حكوميون وقالت الشرطة إنها تعتقد أنه المستهدف على الأرجح في الهجوم. وقال الرائد محمد علي من الشرطة لرويترز إن الفندق ومنشأة فندقية أخرى قريبة من قصر الرئاسة ألحقت بهما أضرارا جراء الانفجار. وأضاف أن الانفجار قتل عشرة بينهم جنود ومدنيون وأصاب 30 آخرين بجراح. وقال شهود من رويترز إنهم سمعوا دوي إطلاق نار بعد الانفجار وشاهدوا سحابة دخان كثيفة فوق قصر الرئاسة الذي تناثر خارجه حطام السيارة وبقع الدماء. ونقل راديو الأندلس التابع لحركة الشباب عن الحركة إعلانها المسؤولية وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الحركة إن الهجوم قتل 15 جنديا وأصاب كثيرين من بينهم عضو بالبرلمان. وتريد الحركة فرض تفسيرها المتشدد للإسلام عن طريق الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب في مقديشو وان تخرج من البلاد قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي قوامها 22 ألف جندي تدعم الحكومة. وطردت قوات حفظ السلام المتشددين من مقديشو عام 2011 ولكنهم ما زالوا يمثلون تهديدا خطيرا وكثيرا ما يشنون هجمات بهدف الإطاحة بالحكومة. وفي واقعة منفصلة قالت الشرطة وحركة الشباب إن مقاتلي الشباب هاجموا قواعد عسكرية بها قوات حكومية وأخرى تابعة للاتحاد الأفريقي جنوب غربي مقديشو في وقت متأخر مساء أمس الاثنين. وقال الرائد بيلي فارح من الجيش إن جنديا واثنين من مقاتلي الشباب قتلوا في الهجوم الذي وقع في منطقة شبيلي السفلى. وقال أبو مصعب لرويترز إن مقاتلي الحركة قتلوا عشرة جنود واستولوا على سيارة من جنود الحكومة الصومالية في هجوم الاثنين.