تمكّنت اللجنة العسكریة المكلّفة بالبحث عن رفات عشرة أشخاص أعدموا یوم 24 جانفي 1963، بعد محاولة انقلابیة في دیسمبر 1962 بزعامة لزهر الشرایطي، من “العثور والتعرف على بقایا خمس رفات تعود إلى كل من صالح الحشاني وكبیر المحرزي والھادي القفصي وأحمد الرحموني وعبد العزیز العكرمي، فیما تعذر العثور على بقیة الرفات “. وأكدت الوزارة أن كل ما صرح به الناطق الرسمي لتنسیقیة الحقیقة والعدالة حول هذه القضیة خالد عبید، بخصوص إقامة جنازة رسمیة وعلنیة لدفن الرفات في مقبرة الشھداء بالسیجومي، لا یلزم إلا المعني بالأمر “. المصدر: وات