إجتمع اليوم 10 سبتمبر 2012 عدد من المواطنين أغلبهم من الشبان أمام وزارة الخارجية إحتجاجا على صمت الحكومة إزاء حادثة المهاجرين الغير شرعيين الذين غرقوا في سواحل اللامبدوزا وندّدوا بتهميش الحكومة لمطالب الأهالي للبحث عن أبنائهم المفقودين ولمعرفة إن كانوا من الأحياء أو الأموات. وحسب ما أفادنا به مصدر من الوزارة فإنّ المحتجّين قاموا بحرق العجلات المطاطيّة وتهشيم السيارات الراكنة بجوار الوزارة. كما حاول المتظاهرون إقتحام مقر الوزارة لولا تدخّل الجيش ومنعهم من ذلك.