على خلفية جريمة القتل التي جدّت بإحدى الضيعات بمنطقة زرمدين من ولاية المنستير والتي راح ضحيّتها عون أمن و مرافقه بيّنت التحقيقات أنّ الضحيتين تعوّدا الذهاب إلى هذه الضيعة بصفة مستمرة من الساعة الخامسة مساء إلى حدود الساعة التاسعة ليلا وهو ما سهل على المجموعة عملية ترصّدهما ثم تنفيذ الجريمة و الإيهام بأنّها عملية إرهابية. ونقلا عن جريدة الشروق الصادرة اليوم الجمعة، فإنّ مرتكب الجريمة ليس عنصرا واحد بل هم مجموعة أشخاص ويتضّح ذلك من آثار الأحذية مكان الجريمة، كما تبيّن أنّه تمّ قتل الضّحيتين في مكانين منفصلين ثم رُميت جثتيهما مع بعض بعد تقطيعهما بساطور لطمس معالم الجريمة. ووفق التحقيقات الأولية فإن أسباب الجريمة تعود إلى وجود عداوة شخصية بين الضحيتين و الشخص الذى خطّط لتنفيذ الجريمة بالإستعانة بأفراد آخرين.