تزامنا مع إقتراب موعد توجّه حجيجنا الميامين إلى البقاع المقدّسة لأداء مناسك الحج، إرتأت تونس الرقمية إجراء حوار مع الدكتور شكري حمّودة لا سيّما وأنّه سيكون ضمن أوّل بعثة طبيّة، ستتوجّه يوم 5 اكتوبر الجاري إلى المملكة العربية السعودية، إلى جانب طاقم طبي متكوّن من 81 عضو من بينهم 30 طبيبا لمراقبة الحالة الصحيّة لحجيجنا والتدخّل لفائدتهم عند الحاجة. وأفاد محدّثنا أنّ جديد موسم الحجّ لهذه السنة وجود تنسيق غير مسبوق بين مختلف الجهات المعنية بتأمين الموسم في أحسن الظروف، و بأن يتمّ التركيز على البعد الوقائي لتحسين ظروف الحج. وأضاف الدكتور حمودة أنّ 6 فرق أخرى ستتوافد تباعا على السعودية لرعاية حجيجنا. وبخصوص إمكانية وجود أمراض مستجدّة صرّح الدكتور بأن الأمر لم يخرج عن النسق الطبيعي لا سيّما وأن المنظّمة العالمية للصحة أكّدت وجود حالتي وفاة فقط بسبب هذه الفيروسات وهو ما لا يشكّل حسب رأيه خطورة على سلامة الحجيج. وشدّد الدكتور حمّودة أن الوضع الصحّي هذه السنة يعتبر مطمئنا وأنّ مصالح وزارة الصحّة التونسية لن تسمح بالمخاطرة بصحّة حجيجنا في صورة وجود ما يمكن أن يمثّل تهديدا لهم مذكّرا بإلغاء وزارة الصحّة موسم الحج لسنة 2009 لإعتبارات صحيّة. وأشار شكري حمودة في السياق ذاته إلى إمكانية تعمّد مخابر عالمية بث أخبار بإنتشار فيروسات زمن الحج لداوع تجارية بحتة.. ونصح محدّثنا آبائنا و أمهاتنا من الحجيج بالسعي إلى التأقلم مع الوسط الجديد.. وبالتعجيل بالإلتحاق بالبقاع المقدّسة لتجنّب تبعات الإكتضاظ..