أشرف رئيس الحكومة يوسف الشّاهد صباح اليوم الاثنين، 20 مارس 2017، بمناسبة الذّكرى 61 لعيد الاستقلال على تدشين ساحة الرّاية الوطنيّة و التي شيّدت فوق أعلى نقطة في حديقة " البلفيدير".وحضر موكب رفع العلم الضّخم كلّ من رئيس الحكومة يوسف الشّاهد و وزير الدّفاع فرحات الحرشاني و وزير الخارجيّة خميس الجهيناوي و وزير التّجهيز و الإسكان و التّهيئة التّرابيّة محمد صالح العرفاوي و والي تونس عمر منصور و كذلك الطّالبة خولة الرّشيدي.و أكّد رئيس الحكومة يوسف الشّاهد أنّ تركيز هذا العلم الضّخم يعتبر "تذكيرا للشّعب التّونسي برمزّيّته و تذكيرا بسيادة الدّولة التونسيّة التي عانت ثلاثة أرباع قرن من الاحتلال و تخليدا لذكرى تضحيات شهداء الوطن من أجل أن تكون تونس دولة مستقلّة لها إدارة وعلم يفتخر بيه أبنائها".و أضاف أنّ هذا العلم هو فخر للشّعب التّونسي و الرّاية الوطنيّة وحدها من تجمع كلّ التّونسيين و توحّدهم.و من جانبه قال وزير التّجهيز و الإسكان محمّد صالح العرفاوي أنّ علم تونس له رمزيّة و خصوصيّة كبيرة لذا تمّ تدشينه على أعلى نقطة في "بلفيدير" لتتمّ رؤيته على بعد 360 درجة في تونس العاصمة.وردّا على حملة الانتقادات التي طالت تكلفة العلم و استيراد القماش من تركيا قال العرفاوي أنّ "لاشيء يساوى الرّاية الوطنيّة و أنّ المادة التي وقع استيرادها من تركيا هو القماش لأنّه ذو مواصفات خاصة غير متوفّرة بالبلاد التّونسيّة" مثمنا في الوقت ذاته الوقت الوجيز الذي استغرقه هذا المشروع ( شهر و 20 يوما فقط).و أوضح أنّ السّارية التي رفع عليها العلم يبلغ طولها 60 مترا و الرّاية حواليّ 300 متر مربّع ( 14 متر عرض على 21 متر طول).و أكد السّيد محمّد أمين بن رمضان مدير مشروع العلم لتونس الرّقميّة أن الرّاية التونسيّة صنعت في البلاد التونسيّة و بقدرات تونسيّة في وقت قياسيّ و لم يتمّ الاستعانة بتركيا إلا لشراء قطعة القماش.