أكد زعيم حركة نداء تونس ورئيس الحكومة الانتقالية السابقة الباجي قايد السبسي أن «اتهامه بالتآمر على أمن الدولة مجرّد هراء لا يستحق الردّ عليه، و هو يدخل في إطار تردّي المستوى الاخلاقي من قبل بعض العاملين في المجال السياسي»، مضيفاً القول إنه لا يعرف من حشر اسمه في هذه القضية و لأي هدف، و لكن ما يعرفه ومتأكد منه هو أن إسمه غير وارد في ملف القضية. وأوضح قايد السبسي ل«جريدة البيان الاماراتية » أن «أخطر ما في الموضوع هو الترويج الاعلامي لأسماء معيّنة للإيحاء بشيء يدركه المراقبون و المتابعون للوضع السياسي العام في البلاد»، مشيراً إلى أن «القضية مفبركة من الأساس و تدخل في اطار منطق الاقصاء المادي والمعنوي، الذي بات سائدا في البلاد تحت شعارات مختلفة». وأردف القول: «للأسف، بتنا نشكو من غياب القيم الاخلاقية في الممارسة السياسية، و أصبح هناك استهداف واضح للشخصيات السياسية التي تمثّل المعارضة الفعلية و تدافع عن مقومات الدولة التونسية الحديثة في وجه محاولات ضربها، و أعتقد أن وجودي على رأس حركة نداء تونس هو الذي دفع بالبعض الى الزج بإسمي في قضية لا علاقة لي بها».