على خلفية وفاة الشابين الموقوفين في أحداث السفارة بشير القلي ومحمد بختي إثر إضراب جوع الذي دخلا فيه قبل نحو شهرين، عقدت جبهة الإصلاح ندوة صحفية لتسليط الأضواء على ظروق وفاة الشابين وقد حضر بالندوة الصحفية كلّ من الشيخ حسين بختي والد محمّد بختي بالإضافة إلى صديق الشابين أنور العروسي. اتّهم والد الفقيد محمّد بختي، الذي وافته المنية بعد إضراب جوع دام أكثر من 57 يوما، مدير سجن المرناقية بمسؤوليته الرئيسية في تدهور الحالة الصحية لبختي وعدم تمكينه من الإجراءات الطبية لتجاوز الإرهاق والمشاكل الصّحية التي تعرّض لها. وأضاف والد محمد بختي أن أعوان سجن المرناقية منعوه من زيارة ابنه عديد المرّات بأوامر من مدير السجن حيث لم يتمكن الشيخ حسين من رؤية ابنه لمدة فاتت الشهر. حسين بختي حمّل أيضا مسؤولية وفاة ابنه لقاضي التحقيق الذي تباطئ في توجيه التهمة لابنه ممّا دفع محمد البختي إلى الدخول في إضراب تدهورت بعده حالته الصحية قبل أن يفارق الحياة في ظروف غامضة على حدّ تعبيره. من جهة أخرى، بيّن الشيخ حسين عزمه رفع دعوى قضائية ضد المسؤولين عن وفاة ابنه، مؤكدا حرصه على معرفة الأسباب والأطراف الحقيقية وراء موت ابنه.