أصدرت يوم الجمعة 28 ديسمبر 2012، نقابة الصحفيين بيان عبّرت فيه عن القناعة التي أصبحت حاصلة لدى الجميع بأن سجن سامي الفهري هو نتيجة لموقف سياسي من أدائه الإعلامي، وذلك بعد إطّلاعها على آراء خبراء القانون والمختصين المشهود لهم بالكفاءة. وكانت النقابة قد عبّرت سابقا عن خشيتها من أن يكون إصدار بطاقة إيداع بالسجن من قبل دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس له صلة بالجرأة النقدية التي بدت من خلال برنامج “اللوجيك السياسي” (القلابس) خلال شهر رمضان. وطالبت النقابة النيابة العمومية بتطبيق القانون وإطلاق سراح الإعلامي سامي الفهري. كما جدّدت دعوتها إلى فتح ملفات الفساد في قطاع الإعلام بصورة شاملة ودون انتقائية في إطار العدالة الانتقالية.