عبرت جبهة الإصلاح عن بالغ استيائها من الدور المشبوه الذي تقوم به كثير من المؤسسات الإعلامية على إثر الهجمة الإعلاميّة والسياسيّة الممنهجة ضد ما وُصف ب"الأمن الموازي" و"الشرطة السلفيّة"، عقب أحداث العنف الأخيرة بالبلاد أواخر الأسبوع المنقضي، واعتبرت جبهة الإصلاح فى بيان أصدرته اليوم الاربعاء أن ذلك يعد تهدّيدا للأمن العام والسلم الاجتماعيّ وتحرّض فئات من المجتمع التونسي ضدّ بعضها البعض، عوض الإشادة بدور لجان الحماية التي قامت بحماية الأملاك والمحلات أثناء أعمال العنف والشغب الأخيرة وفق نص البيان. واكد حزب جبهة الإصلاح أنّه لا وجود لما تدّعيه وسائل الإعلام والنقابات الأمنية لمنظومة أمنية موازية تحل مكان الأمن العام، مشيرة الى ان أن بعض الشباب الذين خرجوا خلال الأحداث في أحيائهم إنما خرجوا لحماية المنشآت والأملاك العموميّة والخاصة جنبا إلى جنب مع المواطنين وأصحاب المحلات وقاموا بحمايتها استجابة لنداء الواجب وتكريسا لحسّهم العالي بالوطنيّة والمسؤولية الاجتماعية.