برّأ أنور أولاد علي محامي السلفيين المتهمين بقتل بلعيد منوّبيه من تهمة اغتيال الشهيد شكري بلعيد في حوار جمعه بجريدة الصّريح. وقال المحامي إنّ استعمال السيّارة من قبل القاتل الحقيقي الفار حاليا كان بهدف التمويه وتحويل وجهة العدالة عن الجهة الحقيقية التي تقف وراء التخطيط للجريمة. كما بيّن أولاد علي أنّ القاتل استأجر السيارة التي وجدتها وزارة الداخلية من قبل السلفيين الموقوفين دون علمهما بمخطّطه الرامي لتعقّب بلعيد خلال الأيام التي سبقت الحادثة. ووفق هذه المعطيات، قال المحامي إنّ القاتل كان يرنو من خلال تأجير السيارة من عند سلفيين إلى توريط التيار السلفي وإثارة الشبهات حول إمكانية مشاركته في التخطيط لعملية الاغتيال وتنفيذها بتعمّده إظهار السيارة أما كاميرات المراقبة في محيط إقامة القيادي بالجبهة الشعبية.