بدا الناطق الرسمي للرابطة الوطنية لحماية الثورة نصر الدين وصفة، واثقا ومتأكدا من أن حركة النهضة ستُقدمهم كبش فداء من أجل حلّ خلافها مع الاتحاد العام التونسي للشغل، لا سيما بعد أن قدّم الاتحاد يوم السبت الماضي تقريره النهائي في أحداث يوم 04 ديسبمر 2012 والذي كشف تورط رابطات حماية الثورة في الاعتداء. وقال نصر الدين وصفة في حوار له مع جريدة المغرب، أنه يُدرك أن الحكومة ستتجّه إلى حل رابطات حماية الثورة لتفادي أي تصعيد مع الاتحاد. وأكد وصفة رفضه لأي قرار يمكن أن تتخذه الحكومة يقضي بحل الرابطات، معبرا عن اعتزامهم الالتجاء للقضاء للطعن في قانونية قرار الحكومة. ونفى نصر الدين وصفة الاتهامات الموجهة لرابطات حماية الثورة بممارسة العنف، وقال أن هذه الاتهامات تهدف إلى تشويه صورتهم. وفيما يتعلق بالعلاقة المتينة التي تجمع رابطات حماية الثورة بحركة النهضة، قال نصر الدين وصفة أن الرابطات ليست ذراعا لحركة النهضة.