أقدمت يوم السبت 20 أفريل 2013، أمّ على قتل ابنها الرضيع المدعو عبد الله بسبع طعنات سكين كانت كافية لان تزهق روحه وذالك بمنزلها بجهة المحمدية غرب العاصمة . أذنت النيابة العمومية بمحكمة بن عروس الابتدائية صبيحة السبت بفتح تحقيق عدلي تعهدّ به اعوان فرقة الابحاث والتفتيش بالمنطقة بخصوص جريمة قتل فظيعة أنهت حياة رضيع في شهره الثاني . وبحسب ما أوردته الشروق فإن الابحاث الأولى كشفت ان الاب غادر البيت متجها الى مقر عمله في الصباح الباكر في حين بقيت الام مع الرضيع، وهو من مواليد 14 فيفري 2013 اي ان عمره تحديدا 65 يوما وعمدت والدته الى طعنه حوالي سبع طعنات بواسطة سكين أودت بحياته قبل أن يكتشف الاب الحادثة حين عودته من العمل حيث وجد ابنه غارقا في دمائه فنقله على جناح السرعة الى مستشفى الاطفال بالعاصمة بغية اسعافه إلا أنه تبيّن أنه فارق الحياة . وقام أعوان الحرس الوطني وممثل النيابة العمومية بإجراء معاينة موطنية لمسرح الجريمة ..قبل نقل الرضيع لعرضه على الفحص الطبي وتحديد الطريقة التي تم بها قتل الطفل كما تم ايقاف الام على ذمّة الأبحاث ويبدو أن الأم قد اعترفت بأنها أقدمت على هذه الجريمة البشعة بعد أن أجبرها زوجها على ارتداء النقاب.