نجا رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي من انفجار ضخم استهدفه في حي المزة وسط العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عشرة قتلى على الأقل وأكثر من عشرة جرحى. وسارع التلفزيون السوري إلى تأكيد نبأ نجاة الحلقي، مشيراً إلى أنه “بخير ولم يصب بأذى”. وأوضحت قناة “روسيا اليوم” أن “الإنفجار حصل قرب مدرسة ابن الزهر في منطقة الفيلات الغربية، بواسطة سيارة مفخخة”. وعلى الفور توجّه وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إلى مكان الإنفجار بعد دقائق من وقوعه وفق ما ذكر التلفزيون السوري الرسمي. وأعلنت وسائل إعلامية أن “الحلقي بادر إلى ترؤس جلسة لمجلس الوزراء في دمشق بعد نجاته من الإستهداف”، الذي قتل فيه حارسه الشخصي وفق ما ذكرت “وكالة الصحافة الفرنسية”.