أكّدت الناشطة بمنظمة فيمن أمينة لتونس الرقمية أنّها قرّرت أن لا تكشف مجدّدا عن جسدها، قائلة إنّها ستمرّ لمرحلة أخرى حسب تعبيرها. كما أوضحت أمينة أنّها لم تعد تعيش مع عائلتها وإنّما انتقلت لتقطن رفقة أصدقائها بسبب عدم تفهّم العائلة لمواقفها وآرائها. من جهة أخرى وعن أسباب التهجم على مظاهرة حزب المؤتمر في عيد الشغل، قالت أمينة إنّها أقدمت على ذلك لأنّها لم تسمع من قيادييه سواء الحديث عن تحصين الثورة فقط، مشيرة إلى أنّ حزبي المؤتمر والتكتل أسوأ من النهضة حسب تقديرها. كما أشارت الفتاة المثيرة للجدل إلى أنّها تريد مغادرة البلاد لمواصلة دراستها لأنّها لا تستطيع الدراسة في تونس بسبب رفض المعاهد التونسية قبولها. وحذرت أمينة من المس بحقوق المرأة التونسية، قائلة إنّ بن علي كان ضامنا لحقوق المرأة أما اليوم فهي مهدّدة.