أكد سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الوزارة بباردو في تعليقه على الأحداث الأخيرة التي جدّت في حي التضامن بتونس العاصمة والقيروان أنّ من يحاولون اليوم ليّ ذراع الدولة سيندمون عاجلا أم آجلا". ودعا الوزير إلى "ضرورة تطبيق القانون وأنه لن يتمّ من هنا فصاعدا التسامح مع كل مظاهر التسيّب والفوضى مهما كان مأتاها". وشدّد ديلو حسب مراسلتنا على"أنّ الجميع في تونس متساوون أمام القانون الذي سيكون الفيصل بين الجميع دون استهداف أو تمييز لأيّة جهة كانت".