أكدت مصادر أمنية مطلعة اليوم الجمعة أن عونة الأمن بمطار تونسقرطاج ضحى القاسمي قد حاولت الانتحار من خلال تناولها لمادة سامة وقد تم نقلها على جناح السرعة إلى قسم الإنعاش والسموم بمونفلوري في محاولة لإنقاذها. وحسب ذات المصادر، فإن أسباب إقدام العونة على محاولة الانتحار تعود إلى "الاستفزازات والمضايقات المستمرة التي ما فتئت تلقاها من قبل مسؤول بقاعة العمليات بالمطار بالاضافة إلى وضعها تحت حالة مراقبة دائمة بجهاز كاميرا وهو ما اعتبرته العونة طريقة من طرق سلب الحرية الشخصية دون موجب حسب المصادر الأمنية. كما أكد المصدر الأمني أن مطار تونسقرطاج الدولي عاش للحظات حالة من الاستنفار الأمني والاحتجاج، حيث أعرب عدد كبير من الأعوان عن تضامنهم مع زميلتهم،منددين بسياسة "الهرسلة" التي يتبعها بعض مسؤولي قاعة العمليات. وللتذكير فان رئيس قاعة العمليات –حسب مصادرنا- هو أمني سابق تم عزله على خلفية انتمائه لطرف حزبي متشدد، تمت ترقيته عقب الثورة وتعيينه رئيسا لقاعة العمليات بالمطار.