احتشد البوم السبت الآلاف من أنصار الاتحاد من أجل تونس رفقة عدد من أنصار حزب المبادرة وحزب الوطن للتعبير عن الاحتجاج على قانون "الإقصاء" حسب قولهم، الذي تعتزم حركة النهضة وحزب المؤتمر بالخصوص تمريره بالمجلس التأسيسي لإقصاء الآلاف من المسؤولين الذين تعاملوا مع النظام السابق من الترشح للانتخابات والعمل في الوظيفة العمومية. وتعدّدت الشعارات المندّدة بهذا القانون، حيث طالبوا بتمرير قانون العدالة الانتقالية الذي يضمن محاكمة عادلة للتجمعيين والدساترة ومتّهمين النهضة بالسعي إلى إقصاء خصومها من الحكم عبر قانون جائر. وقد ألقى عدد من قياديي الاتحاد من اجل تونس على غرار الناطق الرسمي باسم المسار الديمقراطي الاجتماعي سمير الطيب والأمين العام لنداء تونس الطيب البكوش وغيرهم كلماتهم الرافضة لهذا المشروع والتي تدعو للعدول عنه تجنّبا للفتنة وتقسيم التونسيين في هذا الظرف الحساس الذي تعيشه بلادنا. كما أشار عمر صحابو رئيس الجبهة الدستورية إلى أن المستهدف الأول من القانون هو رئيس نداء تونس الباجي قائد السبسي.