اعتبر رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي في بيان أصدره اليوم الخميس 4 جويلية 2013 أن تدخل المؤسسة العسكرية في الشأن السياسي المباشر وفي سير المؤسسات المدنية أمر مرفوض دوليا و في شرعة الاتحاد الإفريقي لأنه قد يفاقم الأزمة السياسية بدل حلها وذلك بتوسيع دائرة العنف والتطرف الذي قد يتغذى مما حصل إذا لم تقع إعادة المسار الديمقراطي إلى سكته في أسرع وقت ممكن وذلك في تعليقه على أحداث مصر. وقال المرزوقي" إن الأحداث الأخيرة في الشقيقة مصر تظهر سلامة المسار الذي انتهجته تونس ، لكنها تنبه أيضا لضرورة تحسينه وتعميقه والإسراع به وضرورة تواصل البحث الدائم عن أقصى قدر ممكن من التوافق السياسي والاجتماعي وخاصة على ضرورة الإسراع بتمكين الشعب في أقرب أجل ممكن من ممارسة سيادته مجددا وإنهاء المرحلة الانتقالية". ودعا المرزوقي الشعب التونسي إلى التمسك بهذا المسار أكثر من أي وقت مضى وهو الذي حفظ لحد الآن رغم الخلافات الطبيعية وِحدَة الدولة وتماسك المجتمع وأظهر فعالية كصمام أمان ضدّ كل المخاطر التي تهدد دوما بلدانا في مراحل انتقالية حساسة .