جاء في بیان من الشیخ أبي عیاض التونسي أمیر أنصار الشریعة بتونس حول ندوة وزیر الداخلیة امس ما یلي: الحمد والصلاة والسلام على رسول الله.. تلبیة لرغبة اخواني بالتعلیق على ندوة طاغوت الداخلیة .. أقول وبالله التوفیق : 1- نعیقك لا یعنینا ولا یحرك فینا الا شعور الاحتقار لك ولسادتك وكبرائك.. ونحن باقون في الساحة رغم انفك وانف كل حاقد بإذن الله. 2 – لقد أخطأت خطأ جسیما بإقحام أنصار الشریعة.. واستدراكك الخبیث بالتفریق بین أن یكون العمل فردیا أو ناجما عن قرار تنظیمي هو ذكاء منك ونقر لك بذلك حتى تبقي نفسك في منطقة رمادیة تمكنك من التراجع أو التقدم في الاتھام بحسب ما ستظھره الایام القادمة.. ولكن أقول لك هیھات.. 3- لماذا لا تصارح الشعب بحقیقة قائمة الاغتیالات التي أعدت في مثل هذا الشھر من العام الماضي والتي أدخلت البلبلة في أسیادك لما تجاوز بعض معدي هذه القائمة بإدراج شخصیة مشھورة من دون الرجوع إلى صاحب القرار الذي سارع إلى إرضاء هذه الشخصیة بتقدیم الاعتذار الشخصي و تقدیم الھدایا لشراء قبول الاعتذار منھ. 4- هل لك من الشجاعة الأدبیة والتاریخیة لتوضح لنا الاتفاق الذي تم بینك وبین التروكیا ممثلة في الحزب المھیمن لتتسلم حقیبة الداخلیة.. 5- ردنا علیك وتسفیھك لا یعني وقوفنا الى جانب المعارضة بجمیع أطیافھا في صراعھم معكم .. ولكن نحذرك من مغبة التسرع في توزیع التھم لآن البلاد لا تحتمل الدخول في نفق مظلم لا یعلم الا الله ما ستكون عواقبھ.. 6- نذكرك اننا في انصار الشریعة لا زلنا نتحلى بالصبر والحكمة في اتخاذ قراراتنا تجاه كل الاحداث التي تمر بھا البلاد.. ونؤكد لك ولمن وراءك ان دفع الشباب الى التخفي ستكون عواقبھ وخیمة على الجمیع.. 7 – یقیننا انھ مھما مكرتم فلن تفلحوا لان الله تعالى یقول : (ویمكرون ویمكر الله والله خیر الماكرین). ختاما رجاء ان تترك انطباعاتك واستنتاجاتك الخاصة جانبا في الندوة القادمة اذا قدر لك ان تدعو الیھا.. كما أرجو منك ان تقرأ جیدا وعلمیا الرقم الذي ذكرتھ عن عدد الشباب الذین منعتھم وزارتك من الالتحاق بالجھاد في سوریا فھو رقم یحتاج الى الوقوف كثیرا قبل ان تصدرمنك حماقات في المستقبل.. والله ناصر دینھ رغم أنوفكم.