انتظم أمس الأحد، 18 ديسمبر 2011، بساحة حقوق الإنسان بالعاصمة، تجمّع لعائلات المفقودين من التّونسيين خلال عمليّات الهجرة السريّة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين، وببادرة من المرصد التونسي للحقوق الاجتماعية و الاقتصادية. ورفع أفراد هذه العائلات لافتات تطالب السلطات الجديدة في تونس بإعادة فتح ملفات التونسيين المفقودين والمهاجرين السريّين الذين تمكّنوا من الوصول إلى الأراضى الأوروبية بعد الثورة. ودعا ممثلون عن المجتمع المدني في هذا الإطار وزارتي الداخلية والشؤون الخارجية إلى مزيد التعاون مع الجمعيات والمنظمات المهتمّة بهذا الشأن، بتمكينها من المعلومات المتوفرة في هذا الموضوع. وشدّدوا على ضرورة مراجعة النصوص التشريعية المتعلقة بالهجرة وتضمين حقوق المهاجرين صلب الدستور الجديد للبلاد بما يتلاءم ومقتضيات الاتفاقية الدولية (جينيف 1951) حول وضع المهاجرين . وناشد المشاركون في هذا التجمّع الدول الأوروبية بانتهاج سياسة تضامنية “حقيقية وعادلة” وفق مقاربة أمنية تأخذ بعين الاعتبار المعايير الدولية. ويشار إلى أن الممثّل المسرحي رؤوف بن يغلان قدّم بهذه المناسبة مسرحيّته “حارق يتمنى” عشيّة أمس الأحد بالمسرح البلدي بالعاصمة . المصدر: وات