من المنتظر أن يكشف لطفي بن جدو وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة خلال ندوة صحفية ستعقد ظهر اليوم عن مخططات تنظيم أنصار الشريعة التي تم كشفها والتي كانت سببا في تصنيفه ضمن التنظيمات الإرهابية. وقد نشرت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 28 أوت 2013 لمحة عما سيكشفه بن جدو خلال ندوته الصحفية وذلك نقلا عن مصادر أمنية مطلعة، وأهم تلك المخططات كانت تتمثل في تكوين دولة خلافة إسلامية تكون عاصمتها تونس وتتفرع فيما بعد نحو الجزائر وبقية بلدان الجوار كليبيا وغيرها من الدول. وتقوم تلك المخططات أساسا على عمليتين كبيرتين كان تنظيم أنصار الشريعة ينوي القيام بها حملتا اسمي "الاحتياط" و"تحرير المبادرة". فأما بالنسبة لعملية الاحتياط فكانت تسعى إلى اقتحام البنوك والمراكز الأمنية وتنفيذ الاغتيالات السياسية وتخويف وإرباك رجال الأمن. وفيما يتعلق بالعملية الثانية والمعروفة باسم "تحرير المبادرة" وفقا لما أكدته المصادر نفسها لصحيفة الصريح فكانت تهدف إلى القيام بتفجيرات في الأماكن الكبرى وخاصة الفضاءات التجارية.