المسألة أثارتها صحيفة الإتحاد الإماراتية يوم الجمعة الماضي على موقعها الإلكتروني.. الصحيفة تحدثت في أحد مقالاتها عن امكانية نشوب حرب خلال الصيف المقبل في الشرق الأوسط خاصة في ظل بحث اسرائيل عن أية ذريعة لضرب حزب الله الذي «شوه صورتها» في حرب 2006 وفي ظل امكانية ان تشن اسرائيل حربا أخرى في نفس الوقت. ومثلما بات معروفا فإن الأنباء ما انفكت تتحدث عن مفاوضات سورية اسرائيلية بوساطة تركية وان بعض المؤشرات التي ترددت سابقا تشير الى قبول سوريا لهذه الحذر الإسرائيلي إزاء المسألة ذاتها. ولعلّ أغرب ما في الموضوع ان الصحيفة الإماراتية تحدثت عن تصريح أدلى به نائب الرئيس السوري سابقا عبد الحليم خدّام قال فيه، حسب الصحيفة، ان تركيا تجاوزت دور الوسيط الذي يحمل الخطابات بين الطرفين الى دور الطرف الذي يطرح مقترحات خاصة تهم موضوع الوساطة. وقال ايضا ان امريكا على علم بالعملية برمتها. وحسب الصحيفة دائما فقد قال خدّام ان اسرائيل عرضت على الرئيس السوري بشار الأسد اعادة جزء من الجولان الى سوريا بنفس المساحة التي عرضتها سابقا في جينيف على والده الراحل حافظ الأسد مع قيام اسرائيل بالإحتفاظ بالجزء المتبقي على سبيل الإيجار لمدّة 99 عاما. ونسبت الصحيفة الى خدّام، المعارض الذي غادر سوريا ويعمل على اسقاط نظامها، قوله ان ايران وحزب الله يلعبان دورا مهما «من أجل اخراج الرئيس السوري من عزلته الدولية». وأضاف خدّام حسب الصحيفة ان الرئيس الأسد يسعى من خلال الإتفاق مع اسرائل الى ابعاد الأنظار عن قضية اغتيال رفيق الحريري التي قال ان شخصيات ذات صلة بالأسد مورطة فيها..!! للتعليق على هذا الموضوع: