نسخة جديدة لمنظومة فوفل الفلكية أطلقت شركة قوقل، في شهر أوت الماضي، خدمة «قوقل سكاي» )Google Sky( أو خريطة السماء التي تمكن زائري بوابتها على شبكة الإنترنت من مشاهدة ما يتضمنه الفضاء باستخدام نفس الأدوات والتقنيات التي تعودوا على استخدامها في منظومة «قوقل إيرث» )Google Earth ( التي تؤمن مشاهدة الخرائط والصور لأماكن على الكرة الأرضية. وفي شهر مارس ,2008 أعلنت الشركة عن صدور نسخة جديدة لمنظومة «قوقل سكاي» تشغل مباشرة عبر بوابتها دون ضرورة اللجوء إلى تنصيب منظومة «قوقل إيرث» على الحاسوب الشخصي. وتتضمن النسخة الجديدة أحدث المعلومات الدقيقة حول المجرات والكواكب والنجوم ومختلف مساراتها، معززة بأحدث الصور كذلك التي توفرها الأقمار الصناعية الخاصة بالمراصد الفلكية وبمختلف الموجات اللاسلكية الفلكية، بما فيها الصور الملتقطة بواسطة الأشعة السينية وبالأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية.يتم الدخول إلى خدمات النسخة الجديدة للمنظومة عبر الرابط التالي: www.google.com/intl/ar/sky الكأس العالمية لتكنولوجيا المعلومات منذ خمس سنوات، تنظم كل سنة دورة خيرية عالمية تجمع فرق كرة القدم لشركات كبرى في مجالي الإعلامية والاتصالات على غرار شركات «دل» )Dell( وهيولات باكارد و )Cognos( و)Ubisoft( و)Unisys(. وأطلق على هذه التظاهرة إسم «دورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات» )IT Cup(، وهي دورة تمزج بين الأمور الإنسانية والتكنولوجية حيث تهدف إلى إعانة الشعوب الفقيرة والنامية على الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصال ومواكبة العصر الرقمي الحديث. وسوف تدور مسابقة هذه السنة يوم 29 جوان القادم بفرنسا. وقد توصل الساهرون على هذه المسابقة العالمية في السنتين الأخيرتين إلى جمع حوالي 100 ألف يورو تم وضعها على ذمة جمعية «اتصالات بلا حدود» التي تسهر على مساعدة الشعوب الفقيرة على اقتناء تجهيزات في مجال الإعلامية والاتصالات. وعلى سبيل المثال، لقد تم فتح مركزين، الأول في النيجر والثاني في نيكاراغوا، مجهزين بخطوط هاتفية دولية وبوصلات بشبكة الإنترنت و بآلات حاسوبية ومكتبية كالحواسيب والطابعات والماسحات الضوئية، إضافة إلى تأمين دورات تكوينية في الإعلامية طبقا لحاجيات شرائح مختلفة شملت الطلبة والفلاحين والجمعيات. ميكروسوفت تطوّر المعالجات المتعددة النوى من المعروف أن المعالجات المتعددة النوى )Les processeurs multicoeurs( أصبحت تجهز جميع أنواع الحواسيب تقريبا، وينبغي الآن تطوير المزيد من البرامج والتطبيقات القادرة على حسن استغلال هذه التقنية الحديثة المتقدمة. وفي أواخر جانفي الماضي، أحدثت جامعة بركلي بكاليفورنيا مخبرا لتطوير برمجة المعالجات المتعددة النوى على غرار المعالجات الرباعية النوى )quadri-ceours( والمعالجات الثمانية النوى التي أعلنت عن إنتاجها الشركتان العملاقتان في صناعة المعالجات «إنتل» )Intel( و«إي آم دي» )AMD(. ستساهم الشركتان بمبلغ مليوني دولار في كل سنة ولمدة خمس سنوات، وذلك لتمويل عملية إنشاء المخبر وتجهيزه الذي يتوقع أن ينطلق نشاطه في نهاية السنة الحالية. وسوف تتيح البرمجيات المنجزة من قبل باحثي هذا المركز لأجهزة الحواسيب العمل بسرعة أكبر من خلال تقسيم المهام على وحدات معالجة متعددة بدلا من استخدام معالج واحد للقيام بمهمة واحدة في وقت ما.