العثور على الهيكل العظمي للرضيع ملفوفا في كيس! الاسبوعي القسم القضائي: علمت «الاسبوعي» ان السلط القضائية اصدرت منذ ايام انابة عدلية تولى بمقتضاها اعوان الفرقة المركزية الاولى للحرس الوطني بالعوينة البحث في ملابسات وفاة مسترابة راح ضحيتها رضيع حديث الولادة جدت سنة 2005 وظلت طي الكتمان الى ان كشف امرها قبل ايام واوقف شخصان (رجل وفتاة) على ذمة التحريات الامنية والقضائية. وحسب ما توفر من معطيات فان امرأة تقدمت في الآونة الاخيرة ببلاغ افادت فيه ان فتاة في العقد الثالث من عمرها ظهرت حاملا قبل اكثر من عامين ثم وضعت مولودا لم يظهر للعيان ورجحت ان تكون الفتاة قتلته. وبناء على ذلك انطلقت الابحاث التي افضت الى ايقاف المظنون فيها قبل ان يلقى القبض على عشيقها ويعترفا بالحقيقة الكاملة لهذه الواقعة. واشارت مصادرنا الى ان الفتاة تعرفت على رجل متزوج في العقد الرابع من عمره اثناء عملهما في نفس المؤسسة فتوطدت العلاقة بينهما وتحولت الى خلوات ومعاشرة زوجية وكان لابد لهذه العلاقة غير الشرعية ان تثمر جنينا لم تتفطن له الفتاة في البداية وعندما ادركت انها حامل اتخذت كل الاحتياطات حتى لا يكتشف امرها ويفتضح سرها وبعد تسعة اشهر داهمها المخاض فقرر عشيقها نقلها الى المستشفى للوضع بواسطة سيارته ولكن في الطريق كانت المفاجأة اذ وضعت الفتاة رضيعها بمساعدة عشيقها الذي قام لاحقا بنقلهما الى محل سكني بولاية جندوبة حيث ترك الرضيع ووالدته ثم توجه لاقتناء بعض المواد الغذائية وبعودته اعلمته عشيقته بان الرضيع فارق الحياة فقررا حينها مواراته التراب على غير الطريقة المتعارف عليها اذ وضعا جثته في كيس وتوجها الى غابة باحواز منطقة وادي مليز ودفناه ثم عادا لممارسة حياتهما بطريقة طبيعية وكأن شيئا لم يحصل. ولكن بعد هذه الفترة انكشف السر واوقف العشيقان وتم اخراج الهيكل العظمي للرضيع لاجراء التحاليل اللازمة لتحديد سر وفاته. للتعليق على هذا الموضوع: