ورد علينا تعليق على الخبر الوارد بالعدد الفارط من «الاسبوعي» تحت عنوان: «في واحات الزارات بقابس العثور على قنفد بوجه قرد» هذا ما جاء فيه: «نريد فقط أن نوضّح أن التشوه الملاحظ لدى القنفد الذي عثر عليه ليس خلقيا ناتجا عن طفرة جينية (mutation génétique) بل هو حالة متقدمة للاصابة بداء الجرب الذي يسببه طفيليّ هو «عثة جرب القنافد» ومن حسن الحظ أن جرب القنافد لا ينتقل للانسان لأن جرب البشر يسببه نوع آخر من عثث الجرب. ولكن مع هذا يجب على الاولياء ملازمة الحذر ومراقبة أطفالهم حتى لا يلمسوا الحيوانات البرية التي يمكن أن تكون مريضة، والمعروف أن جهاز المناعة ضعيف لدى الاطفال. كما يجب الاتصال بالبياطرة المحليين عند العثور على حيوانات برية مريضة تحسبا لامكانية انتقال العدوى الى حيوانات أليفة أو حتى الى البشر. الباحثان: محمد وسيم حيزم وحنان الخميري «وحدة البحوث حول تنوّع الاحياء وعلم حياة المجموعات» قسم البيولوجيا بكلية العلوم بتونس.