سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مطالبة الاتحادات والأدباء والكتاب العرب بضرورة المشاركة في تظاهرة القدس عاصمة للثقافة العربية 2009 اختتام أشغال المكتب الدائم للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب بتونس:
تخصيص يوم عربي سنويا للاحتفال ب«الترجمة» تونس - الصباح: اختتم في الواحدة من بعد ظهر أمس الأول المكتب الدائم للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب أشغاله بتونس بحضور رؤساء الوفود العربية المشاركة في هذا الاجتماع الذي شهد تنظيم ندوة فكرية حول «منزلة الترجمة في الثقافة العربية: الواقع والرهانات» وحضر الجلسة الختامية السيد عبد الرؤوف الباسطي كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والعربية والافريقية الذي ألقى كلمة أكد فيها على أهمية الترجمة في النهوض بالثقافة العربية فهي عنوان التبادل الثقافي والحوار الجاد لأجل النهوض بالانسان في الوطني العربي عموما. من ناحيته أبرز الدكتور محمد سلماوي رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أهمية هذا الاجتماع الذي جاء تزامنا مع القرار الرئاسي الرائد في تونس بإعلان 2008 سنة وطنية للترجمة. ماذا في البيان الختامي؟ حيى البيان الختامي للمكتب الدائم للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب المقاومة العربية ضد المحتل في فلسطين والعراق ولبنان مؤكدا على شرعية المقاومة وضرورة دعمها وفي الذكرى الستين لنكبة احتلال فلسطين توقف المكتب الدائم للاتحاد العام أمام الأوضاع الفلسطينية الصعبة مؤكدا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية وعلى الوحدة الوطنية الفلسطينية. وأدان البيان «المحاولات المشبوهة لبعض الدول العربية لتكريم العدو الصهيوني بمناسبة الذكرى الستين للنكبة ويرون أن الاحتفال بهذه المناسبة في معارض الكتاب في تورينو وباريس ووارسو ومهرجان السينما ببلجيكا هو تأييد لأقسى الممارسات الارهابية ضد حقوق الانسان الفلسطيني ويناشدون الحكومات العربية الرد على هذه الأنشطة العدائية التي تخدم أغراضا سياسية مفضوحة». وطالب البيان أنه «بمناسبة الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009 يطالب الأدباء والكتاب العرب وجميع الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات والمنظمات الثقافية والادبية العربية وغير العربية بالمشاركة في الاحتفال تأكيدا على محورية القضية الفلسطينية واستمراريتها وعدالتها». وطالب البيان من جهة أخرى «السلطات في الدول العربية التي لم تتأسس فيها بعد روابط واتحادات قطرية للأدباء والكتاب المسارعة بافساح المجال أمام الأدباء والكتاب لتأسيس هذه المنظمات بصورة حرة ومستقلة وعلى أسس ديموقراطية حتى تمكنهم من القيام بدورهم باعتبارهم ضمير أمتهم». وأكد البيان في الختام بعد ادانته للتدخل الأجنبي في أم درمان والصومال وتهنئة لبنان للم الشمل على أهمية دور الكاتب والمثقف العربي و«خدوة تهميشه» مؤكدا على «ضرورة تيسير انتقال الكتاب العربي في ارجاء الوطن العربي ورفع الجمارك عنه وتخفيض تعريفة النقل بحيث يسهل تداول الكتاب في جميع الأقطار». توصيات ندوة «منزلة الترجمة في الثقافة العربية» أكد البيان الختامي للمشاركين في ندوة «الترجمة في الثقافة العربية - الواقع والرهانات» على قيمة الترجمة ببعديها الأساسيين: من العربية لغيرها من اللغات ومن اللغات الأخرى الى العربية ومن جملة التوصيات للنهوض بالترجمة: - توحيد المصطلحات وترويجها في وسائل الاعلام العربية. - تخصيص يوم عربي للاحتفال به سنويا تحت مسمى «اليوم العربي للترجمة» العمل على ايجاد البرامج من أجل تأهيل المترجم العربي من خلال تشجيع مؤسسات التعليم العالي والجامعات على تدعيم انشاء الأقسام والكليات المعنية. - المناداة بانشاء رابطة لمترجمين العرب. - أن توضع الترجمة في الاعتبار بحيث يتم تكريم المتميزين، وعقد المسابقات للكشف عن الكفاءات الجديدة. - العمل على اعداد قائمة بيانات حول المؤلفات المترجمة من العربية الى العربية للاستفادة منها في وضع استراتيجية عربية للترجمة بحيث تتضمن القاعدة بيانات عن المترجمين العرب وسبل الاتصال فيما بينهم. - ضرورة أن تتضمن مجلات اتحادات الكتاب العربية والنشرات الصادرة عن الاتحادات معلومات عن الأعمال التي يجري ترجمتها بقصد الحد من تكرار ترجمة الكتاب الواحد عدة مرات. - الشروع في اعداد برنامج شراكة بين الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، يهدف الى وضع خطة للترجمة من العربية الى اللغات الأخرى (100 عنوان على الأقل). - دعم جهود الهيئات الثقافية والجامعة للنهوض بحركة الترجمة وتشجيع انشاء دراسات حولها (دبلومات) لتكوين أجيال جديدة من المترجمين المتخصصين. - المناداة بانشاء مجلات عربية متخصصة في الترجمة. - إعادة النظر فيما تمت ترجمته من تراثنا القديم، ومن كتابات المعاصرين، لاعادة نشر الجيد منها ومراجعة ما يتطلب المراجعة، سعيا وراء ابراز هويتنا العربية في مواجهة ضغوط العولمة وما اليها. - تعزيز دور المواقع الالكترونية المعنية بالترجمة.