حضر يوم الثلاثاء المنقضي أمام أنظار الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بقفصة قاتل شيخ الستين ب«شينيول» وحرق جثته بأم العرائس وفي رصيده حكم بالاعدام. وللتذكير فإن هذه الجريمة الفظيعة وقعت بتاريخ 19 مارس 2007 بأم العرائس وأثارت وقتها الرأي العام نظرا لبشاعتها حيث عمد القاتل إلى استدراج الهالك إلى بيته الملاصق لمحل تاكسيفون على ملكه وذلك من أجل قتله والاستيلاء على مبلغ زهيد في حدود الألف دينار ثم هوى عليه ب«شينيول» من الخلف، ولطمس معالم جريمته عمد إلى حرق جثة الضحية في برميل أعده مسبقا إلى أن وقع اكتشاف الأمر والقبض عليه بعد مطاردة من رجال الأمن والأهالي. وكان المتهم قد اعترف بكامل تفاصيل الجريمة في جميع أطوار البحث كما تم عرض القاتل على مجمع طبي نفساني، أقر في تقريره أن المتهم لم يكن بحالة اختلاط ذهني ولا تحت تأثير مرض ذهاني هذياني أثناء ارتكابه الأفعال المنسوبة إليه كما أن مستواه الذهني كاف للتمييز وبالتالي من قدرته على تحمل المسؤولية الجزائية عن الأفعال المنسوبة إليه في القضية المنشورة ضده. وقد تم الحكم عليه ابتدائيا بالاعدام شنقا بناء على اتهامه باقتراف جريمتي قتل نفس بشرية عمدا مع سابقية الاضمار المشفوعة بجريمة اخفاء واتلاف جثة قتيل بقصد اخفاء موت صاحبها. وفي جلسة الاستئناف قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 30 جوان الجاري استجابة لطلب الدفاع.