الأولوية للنادي الصفاقسي إن لم أتحول إلى السعودية أو الإماراتتوقع العارفون بشؤون الكرة مستقبلا كبيرا لطارق سالم مع فريقه الام النادي الصفاقسي الا ان عوامل طارئة حالت دون ذلك واضطرته الى مغادرته والالتحاق بالعديد من الفرق كالنادي الافريقي والاتحاد المنستيري والملعب التونسي وقوافل قفصة حيث اثبت للعيان انه من طينة اللاعبين الكبار ولم تؤثر الاصابة الحادة التي تعرض لها مع الاتحاد المنستيري على مؤهلاته وعلى مسيرته الكروية لذلك اضحى محط انظار الجمعيات الكبرى في الداخل والخارج للظفر بخدماته وفي خضم هذه المعطيات وكثرة الاخبار وتضاربها احيانا بشأن عودته للنادي الصفاقسي او انضمامه للنادي الافريقي التقيناه وتحدثنا اليه فقال انا الآن على ذمة القوافل واستعد مع زملائي كما ينبغي لمقابلة الدور نصف النهائي لكأس تونس واحاول جاهدا ان نمضي الى بعيد في هذه المسابقة الوطنية الهامة حتى نكون عند حسن ظن من احتضنونا ووضعوا ثقتهم فينا ثم تطرقنا للحديث عن وجهته القادمة فقال ان لديه بعض العروض الخليجية وتحديدا من السعودية ومن الامارات وهو بصدد دراستهما لقول كلمته النهائية فيها وفند في المقابل الاخبار القائلة بانه تلقى عرضا جديا من النادي الافريقي ولكنه اثر العرض الصادر عن النادي الصفاقسي اليه فكان الرد انه على اتم الاستعداد للعودة الى مهده الاصلي اذا لم تفض الاتصالات الجارية مع الاندية الخليجية المعنية الى نتيجة ايجابية لان فضل النادي الصفاقسي عليه كبير ويبقى دائما يحن اليه ويسعى الى رد شيء من جميله عليه. الحبيب الصادق عبيد