لا غرابة أن يمزّق التلاميذ كتبهم وكراساتهم كل عام.. فبانتهاء الدروس ينتهي كل شيء وعليكم السلام. فلا الكراريس ستبقى ذكريات لأيام الطفولة والشباب.. ولا الكتب ستبقى مرصفة في مكتبات الطلاب.. كل شيء تغير في عصر «الكتاب الكراس» والغش بالبورطابل.. فحتى الباك ذاته صار اليوم «جوطابل»!