تلقت العائلة الرياضية بالحمامات خبر قبول العياشي العجرودي رئاسة الملعب النابلي بقلق كبير، على اعتبار أنه رئيس جمعية حمامات منذ سبتمبر 2016 وملتزم بمدة نيابية. هذا التصرف خلق جزازيات بين «الحمامية والنوابلية» وقد تعددت التعاليق والأقاويل بين الطرفين. والي نابل يتدخل قبول العياشي العجرودي برئاسة الملعب النابلي كان تحت إشراف والي نابل الذي ربط الصلة بين مسؤولي الملعب النابلي والعياشي العجرودي وهو ما لم يعجب «الحمامية» الذين رؤوا في ذلك مسا من جمعيتهم وعودة تدخل المسؤولين في الرياضة وهو ما يتناقض مع قانون جويلية 2011 المنظم لتسيير الجمعيات. الوالي أكد في تصريح إعلامي وجهه لأحباء الحمامات مفاده أن مجموعة من الهيئة المديرة للملعب النابلي اتصلت به وطلبت منه المساعدة مقترحين العجرودي رئيسا فقام بدور الوسيط وربط الصلة بين الطرفين وكانت النتيجة قبول العجرودي رئاسة الملعب النابلي. ما حقيقة الاستقالة من رئاسة جمعية الحمامات؟ أكد والي نابل في ذات التصريح أن العياشي العجرودي عندما قبل رئاسة الملعب النابلي استظهر بالاستقالة من جمعية الحمامات. لكنه عبر وعلى لسانه بأنه سيواصل دعمه المالي للجمعية. عزوف عن قبول رئاسة النوادي؟ تشكو عدة نوادي من ولاية نابل من عزوف المسرين خصوصا على مستوى الرئاسة بسبب ضعف الوارد المالية في الظاهر، لكن هذا العزوف كشف المستور وكيف كانت النوادي تدار في عهد ما قبل «الثورة». فالدولة كانت موجودة بالدعم المالي وهي التي تزكي الرئيس ومن معه، ولكن الآن تغيرت الطريقة ففروا من المسؤولية رغم إدعاء البعض حبهم لنواديهم وبفضلها أصبحوا من ذوي المال والأعمال... الوضع في حاجة للمراجعة. الوطن القبلي ثري اقتصاديا ويصنف في المرتبة الثانية بعد إقليم تونس ولكن الرياضة فيها تعاني وهذا يؤكد غياب رؤية وتصور واضح حتى تستفيد الرياضة من الطفرة الاقتصادية لما فيه خير شباب الجهة والمساهمة في محافظة نواد على مكانتها ليس على الصعيد المحلي فقط بل عربيا وإفريقيا مثل الملعب النابلي في كرة السلة وجمعية الحمامات في كرة اليد والأولمبي القليبي في الكرة الطائرة...