شورى النهضة.. أي موقف في الانتخابات؟ نقطة وحيدة على جدول أعمال مجلس شورى حركة النهضة المجتمع أمس بالمقر الاجتماعي للحزب خلال دورة استثنائية خاصة بالانتخابات الجزئية بدائرة المانيا. اجتماع الشورى وحده المخول لتحديد الأسماء التي يمكن أن تترشح لهذه الدائرة ووحدها التي ترفض أو تقرر عدم المشاركة فيها اصلا ذلك انه ووفقا للنظام الداخلي للحزب فانه لا يحق لأي جهة داخل الحزب مهما كانت مكتب التنفيذي او سياسي ان يحددوا من يمثل الحزب في اي انتخابات حيث لمجلس الشورى هذا الحق باعتباره سلطة متممة لبقية السلطات داخل الحركة. ولم تصدر حركة النهضة اي موقف من الانتخابات الجزئية ولم تقرر من سيمثلها في انتخاب المقعد الوحيد في المانيا وهو ما طبع سؤالا مركزيا في هذا السياق هل تخاف الحركة التقدم في هذه الدائرة خوفا من هزيمة محتملة؟ هل أن قرار النهضة بعدم الإعلان عن ترشح أحد أبنائها هو قرار تكتيكي لضمان المرور الآمن لمرشحها ولعدم «حرقه»؟ أم قد يكون للنهضة مرشح قد تدعمه من خارج منظومة حكمها؟ أسئلة لم يتأخر عبد الفتاح مورو والعجمي الوريمي في الاجابة عنها، فقد أكد القيادي بالحركة العجمي الوريمي أن الحزب لم يطرح اي شخصية للانتخابات الجزئية بألمانيا ذلك أن مجلس الشورى لم يناقش بعد مسألة الترشح من عدمها. وأضاف الوريمي أن اجتماع مجلس الشورى في دورته الاستثنائية سيعطي إجابة واضحة لكل الأسئلة خاصة وأن للحركة جمهور واسع بدائرة المانيا حيث مكنتنا من ذات المقعد في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي سنة 2011 ورغم اننا لم نفز بذات المقعد في الانتخابات التشريعية سنة 2014 حيث لم يكن فارق النسبة بيننا وبين مرشح النداء بعيدة. التحالف.. والتيار.. ينصهران من المنتظر أن يصدر حزب التحالف الديمقراطي اليوم أو غدا على أقصى تقدير بيانه الختامي بخصوص اجتماع مجلسه الوطني المنعقد اليوم وامس السبت بتونس العاصمة. ووفقا لما علمته «الصباح» فان الاجتماع سيناقش مسألة انصهار الحزب مع التيار الديمقراطي الذي يعقد بدوره مجلسا وطنيا لذات الغرض. وسيشكل انصهار الحزبين مدخلا لانضمام أحزاب وسطية أخرى لتجاوز ازمة المعارضة المشتتة اولا ولضمان توسيع دائرة التأثير السياسي سيما وأن الحكومة تستعد لطرح مقترحها بشأن قانون المالية لسنة 2018. وكان الحزبان قد نشطا بكثافة بخصوص معارضتهما لقانون المصالحة المالية. 3 لوائح تصدر عن المجلس الوطني ل«تونس اولا» يصدر اليوم حزب تونس اولا اليوم بيانه الختامي بشأن اجتماع مجلسه الأول المنعقد أمس بالعاصمة. وكان عضو الهيئة التأسيسية للحزب رضا بلحاج قد أكد أن الاجتماع سيضم بالأساس الهيئة السياسية والمنسقين الجهويين ولجنة الشباب والمرأة . وبين بلحاج انه تم اختيار شعار «من اجل انقاذ المسار الانتقالي»، كمنطلق لتناول هيكلة الحزب وتحديد الخط السياسي والموقف من جملة الاحداث الوطنية. وسيختتم اجتماع اليوم بإصدار ثلاث لوائح وهي اللائحة السياسية والتنظيمية والاقتصادية حيث سيتم مناقشة وضع الحزب من الناحية السياسية واصدار موقف واضح من منظومة الحكم والدعوة الى تأسيس قطب وسطي يكون خارج منظومة الحكم وبديلا لها. طوبال رئيسا لكتلة النداء مجددا جدّد نواب كتلة نداء تونس امس السبت الثقة في سفيان طوبال كرئيس للكتلة وفق ما أعلنته الكتلة على صفحتها الرسمية. كما أعلنت الكتلة عن التركيبة الجديدة لأعضاء مكتبها وهم : *محمد سعيدان *عماد أولاد جبريل *محمد رمزي خميس *محمد عبد الراوي *هدى تقية *ابتهاج بن هلال *نورة العامري *أميرة الزوكاري وأوضح طوبال أن الكتلة ستواصل مجهوداتها الجادة لمزيد ضمان النجاح لها للحزب. وبخصوص الخلافات التي حصلت أثناء وقبل عملية التصويت أوضح طوبال أن هذا الخبر عار من الصحة وان أعضاء الكتلة صوتوا بكل ديمقراطية. وختم بالقول إن هناك وعيا قويا لدى أعضاء الكتلة بمزيد من التماسك والوحدة. 6 أحزاب ضد موعد 25 مارس 2018 أصدر الحزب الجمهوري والبديل ومشروع تونس وحزب الوطن وحزب المسار وحزب العمل الوطني الديمقراطي بيانا موحدا عبروا فيه عن قلقهم لما آلت إليه أوضاع الهيئة المستقلة للانتخابات. وعبرت الأحزاب الستة عن موقفها الرافض لموعد الانتخابات 25 مارس لا من ناحية التاريخ بل لإعلان الموعد في ظل غياب الضمانات الحقيقية لنجاح الانتخابات نفسها. انطلاق المشاورات حول تأسيس حزب عبيد البريكي أعلن النقابي والوزير السابق، عبيد البريكي، خلال ندوة صحفية انتظمت امس بالعاصمة، عن انطلاق المشاورات مع العائلة اليسارية الموسعة، حول إطلاق مبادرة تأسيس حزب يساري جديد، «يجمع شتات اليساريين ويوحد صفوفهم». وأشار البريكي إلى أن «المرحلة الحالية والوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد ومحاولة إعادة رسكلة النظام السابق بوجود ائتلاف حاكم يتكون من حركتي النهضة ونداء تونس وعدم قدرتهما على معالجة مشاكل المواطن التونسي إلى جانب تشتت اليساريين، كل هذه العوامل اقتضت إرساء حزب بديل يأخذ في الاعتبار المطالب التي تحرك وثار من أجلها الشعب التونسي في المناطق الداخلية ويكون قادرا أيضا على تجاوز الصراعات والنقاشات الفوقية للأحزاب السياسية». وردا على سؤال حول إمكانية إرباك حزبه الجديد عمل الجبهة الشعبية أو بقية الأحزاب المنضوية تحته، أوضح القيادي السابق في الإتحاد العام التونسي للشغل، أن حزبه الذي قد يحمل اسم «اليسار التونسي»، ليس في صدام مع هذه الأحزاب، «بل سيحاول جمع شمل كل الفرقاء والأصدقاء من أجل بناء تونس جديدة».