رفع أمس الاول محاميان قضيتين ضد طبيب جراح بمستشفى شارل نيكول وكل من سيكشف عنه البحث من أجل تهمة الإهمال الناجم عنه قطع عضو بالبدن والقتل على وجه الخطأ... وذلك على خلفية ارتكابه خطأ طبيا أثناء وبعد عمليتين جراحيتين أجراهما على امرأتين. وتتعلق القضية الأولى بامرأة تعاني من قصور كلوي وقد أجرى لها المشتكى به عملية زرع احدى الكليتين ولكن بعد ثلاثة أشهر من العملية فضلا عن أن حالتها الصحية لم تتحسن فقد حصل في احدى المرات وأن «عطست فخرجت كليتها من جنبها. أما القضية الثانية فتتعلق بفتاة تعاني بدورها من قصور كلوي وقد أجرى لها نفس الطبيب عملية زرع كلى بعد أن تبرع لها والدها بكلية ولكن حالتها الصحية كانت تسوء يوما بعد يوم الى أن أصبحت عاجزة عن المشي ثم توفيت.