انطلق أول أمس الاثنين 6نوفمبر2017 موسم جني الزيتون في ولاية بنزرت وذلك على مساحة تقدر ب16700هك وحسب التقديرات الأولية فان الصابة ستبلغ21150طنا من المنتظر أن يساهم في جنيها أكثر من 3100 عامل وعاملة مما سيخلق حركية اقتصادية خاصة في معتمديات ماطر وغزالة وجومين وسجنان ومنزل بورقيبة أين يقوم وسطاء محترفون ب»قبول» كميات الزيتون»بأسعار تتراوح بين 0.9 و1.1 د للكغ الواحد ثم يعيدون بيعها إلى أصحاب المعاصر بهامش ربح يصل إلى 0.3 د للكغ.. على كل تشير تقديرات مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية أن الإنتاج الجهوي من زيت الزيتون سيصل الى 3806 طن ستخلف أكثر من 19000 طن من مادة المرجين الملوثة والتي سيتم توزيعها على المصبات المعروفة بسيدي مبارك ماطر وعطشون منزل بورقيبة في انتظار تحديد عدد من المصبات الوقتية التي ستخضع لمراقبة وزارة البيئة. انتشار سرقة الزيتون في مقابل التحضيرات الرسمية لموسم جني الزيتون فان أطرافا أخرى تجهزت لسرقة مجهود الفلاحين خاصة في معتمديات ماطر وغزالة أين نقل ل»الصباح» زهير البجاوي رئيس جمعية جالطة للبيئة والسياحة البيئية معاناة الفلاحين في الكرافية والكحلة واستيائهم من انتشار ظاهرة سرقة الزيتون كما لفت النظر إلى أن الظاهرة تفاقمت منذ منتصف شهر أكتوبر مع دخول «حبة الزيتون» مرحلة النضج دون اكتماله مما الحق أضرارا جسيمة بأشجار الزيتون وضاعف من الخسائر».