ألقت التقلبات المناخية الأخيرة (الأمطار وتساقط الثلوج) بظلالها على البنية التحتية بمدينة عين دراهم. فالى جانب تضرر بعض البناءات القديمة التي تعود الى فترة الاستعمار الفرنسي وكذلك بعض الطرقات والمسالك الفلاحية جد انزلاق خطير وسط مدينة عين دراهم أصبح يشكل خطرا على المنشآت الرياضية. اذ تمر احدى الشعاب بين الملعب البلدي والقاعة الرياضية المغطاة، وتتراكم بها المياه المتأتية من سفح الجبل بكميات كبيرة وتحولت الى مجرى وحيد يتوسط المدينة، ونظرا لغزارة الأمطار الأخيرة جد انزلاق خطير بين المنشأتين بات يهددهما خاصة سور الملعب البلدي والقاعة المغطاة، فالى حد الآن لم يقع التدخل العاجل لانقاذهما من هذا الانزلاق خاصة ونحن في بداية فصل الشتاء. ونظرا لما تعرفه الجهات من تساقط الثلوج ونزول الأمطار بكميات هامة فان هذا الانزلاق من المنتظر أن تتسع رقعته وبالتالي يصبح خطرا على المنشأتين الرياضيتين لذلك فانه من الضروري انقاذهما من هذا الوضع في القريب العاجل وعلى الجهات المعنية خاصة المندوبية الجهوية للشباب والرياضية بالتنسيق مع السلط الجهوية والمحلية التدخل السريع لحماية هذه المنشأت من خطر الانزلاقات الأرضية في جهة يكاد ينعدم فيها النشاط الترفيهي ولم يتبق لشباب الجهة سوى الملعب البلدي والقاعة المغطاة لممارسة هواياتهم المفضلة.