مثل أول أمس أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة المتهمان الاثنان )موقوفين) بنشر إشاعة وفاة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لمحاكمتهما من أجل تهمة ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة ونشر إشاعة من شأنها تعكير صفو النظام العام وتقليد علامة صنع مسجلة. وقد أنكرا خلال المحاكمة ما نسب إليهما وقالا إنّهما لم يفتعلا خبر وفاة رئيس الجمهورية وأنهما قد وجدا الخبر منشورا على عدة مواقع التواصل الاجتماعي فقاما بنشره على صفحتيهما على «الفايس بوك»، مضيفين أنهما عندما تأكّدا من أن الخبر لا أساس له من الصحة قاما بإزالته من على صفحتهما. من جهتها رافعت هيئة الدفاع عنهما وطلبت الحكم بعدم سماع الدعوى في حقهما لتجرّد التّهمة المنسوبة اليهما ولعدم وجود دليل إدانة ضد موكليهما. ثم بعد المرافعة قرّرت الدائرة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم الأسبوع القادم.