رئيس الجمهورية يلتقي بوزيرة الدفاع الإيطالية استقبل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أمس بقصر قرطاج، وزيرة الدفاع الإيطالية «روبرتا بينوتي» التي تترأس وفد بلادها في أشغال الدورة 19 للّجنة العسكرية المشتركة التونسية الإيطالية. وأشادت وزيرة الدفاع الإيطالية بعمق علاقات الصداقة التاريخية والتعاون المثالي بين تونسوإيطاليا، مؤكدة على الأهمية التي توليها إيطاليا لإنجاح مسار الانتقال الاقتصادي والاجتماعي ببلادنا وتطوير التعاون العسكري والأمني بين البلدين لاسيما في مجالات مكافحة الإرهاب والتصدي للجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعيّة. كما استعرضت «روبرتا بينوتي» المشاريع المشتركة التي تساهم إيطاليا في إنجازها بعدد من المناطق الداخليّة كمركز التكوين المهني للغوص والأشغال تحت مائية بجرجيس إضافة إلى تمويل عدد من المشاريع التنمويّة بالمنطقة الصحراوية «المحدث» جنوب منطقة رجيم معتوق. المصادقة على عدد من مشاريع القوانين والأوامر الحكومية أشرف رئيس الحكومة يوسف الشاهد أمس بقصر الحكومة بالقصبة على اجتماع مجلس الوزراء، الذي نظر في عدد من مشاريع القوانين والأوامر الحكومية واستعرض الخطة الوطنية للتشغيل وجملة من البيانات المتعلقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي العام بالبلاد. وصادق مجلس الوزراء على عدد من مشاريع القوانين من بينها، مشروع قانون يتعلق بالموافقة على اتفاق القرض المبرم بين الجمهورية التونسية والبنك الإفريقي للتنمية للمساهمة في تمويل مشروع دعم تركيز المخطط الوطني الاستراتيجي «تونس الرقمية 2020»، ومشروع قانون أساسي يتعلق بالموافقة على اتفاقية تعاون مبرمة بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة جمهورية مصر العربية. كما صادق مجلس الوزراء على عدد من مشاريع الأوامر الحكومية المتعلقة بضبط تركيبة وطرق عمل اللجنة المكلفة بإبداء الرأي المطابق بخصوص الموافقة على إجراءات التسوية الخاصة بديون الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية وعلى مشروع أمر حكومي يتعلق بتنقيح الأمر المتعلق بإحداث وحدة تصرف حسب الأهداف لإتمام إنجاز مشروع تهيئة وبناء مكوّنات قطب التكنولوجيا ببرج السدرية وبضبط تنظيمها وطرق سيرها. إبرام اتفاق لحل أزمة الشركة التونسية للصناعات المطاطية «ستيب» أبرم الاتحاد العام التونسي للشغل مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وكل من وزارتي الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة والشؤون الاجتماعية اتفاقا لاستئناف نشاط الشركة التونسية للصناعات المطاطية «ستيب « الذي توقف منذ 17 جويلية 2017. وقال وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى سليم الفرياني أن الاتفاق الذي تم ابرامه ينص على تفعيل برنامج الاستثمار لتطوير عمل الشركة وسيؤمن مورد رزق ما لا يقل عن ألف عائلة يعمل أربابها في وحدات الشركة المتواجدة بكل من مساكن من ولاية سوسة ومنزل بورقيبة من ولاية بنزرتوتونس. نتائج الحملة الوطنية لمراقبة الأسعار قال مدير الأبحاث الاقتصادية عبد القادر التيمومي أنه تم خلال حملة مراقبة أسعار البيع بالتفصيل بداية من يوم 17 جانفي الجاري (والتي مازالت متواصلة) مراقبة 3500 تاجر تم خلالها إصدار 771 محضرا (من بينها 153 محضرا بسبب الترفيع في الأسعار و55 محضرا بسبب الاحتكار) كما تم اقتراح غلق 40 محلا لمدة شهر. وأضاف التيمومي في تصريحه ل»الصباح نيوز» أن مراقبة أسعار التفصيل كانت المرحلة الثانية من الحملة الوطنية، والتي سبقتها حملة أولى تم التركيز فيها على تجار الجملة وعلى بيع مادتي السكر والزيت المدعمين، حيث تم مراقبة 900 تاجر جملة وتسجيل 287 مخالفة ومنع 40 تاجرا منهم من التزود بالمادتين، كما تم حجز 120 طنا من السكر و200 لتر من الزيت المدعم كان سيتم التصرف فيها بطرق مخالفة للقانون. ثلثا أرباح المنتجات الفلاحية تذهب للوسطاء ومسالك التوزيع أكّد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، عبد المجيد الزار، في افتتاح مؤتمر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بصفاقس، امس،»أنّ ثلثي أرباح المنتجات الفلاحية المروجة في السوق الداخلية تذهب، تقريبا، لصالح الوسطاء ومسالك التّوزيع». وحث الزار كلا من وزارة التجارة والحكومة عامة» على مزيد الاهتمام بالوسطاء ومسالك التوزيع، وتفكيكها بكل جرأة»، مشيرا إلى أن «تونس تعد الدّولة الرّابعة في العالم التي تباع فيها المواد الفلاحية بأرخص الأسعار». 27 مليون دينار لبناء حنايا ذكر رئيس إقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بزغوان، محمد أنيس القزاح، امس ل (وات) انه تم تخصيص اعتماد بقيمة 27 مليون دينار بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لبناء حنايا جديدة بطول 51 كلم لجلب الماء انطلاقا من «عين جوقار» وصولا إلى حدود منطقة جبل الوسط مرورا بنفس مسلك الحنايا الرومانية. وأوضح رئيس الإقليم، في تصريحه، «أن الحنايا الجديدة ستعوض الحنايا الرومانية نظرا للحالة السيئة التي أصبحت عليها هذه الأخيرة جراء تآكل هيكلها ممّا جعلها عرضة للاستغلال العشوائي وضياع كميات كبيرة من مياهها في أكثر من مكان».