عثر مساء أمس الأول على إطار أمني متقاعد متوفى بمنزل بمنطقة نصر الله من ولاية القيروان فتم على الفور الإسراع بإعلام السّلط الأمنية بالجهة التي حضرت على عين المكان بمعية ممثل عن النيابة العمومية بالجهة وقامت بإجراء المعاينة الموطنيّة. وبإذن من وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان تم رفع الجثة ونقلها إلى المستشفى لعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية المؤدية للوفاة. ووفق المعطيات الأولية التي تمكنت "الصباح" من الحصول عليها من مصادر أمنية فإنها تشير إلى أن الضحية يقطن بمدينة المنستير وقد كان يملك قطعة أرض بمنطقة نصر الله من ولاية القيروان وقد توجه منذ يومين إلى هناك لزيارة عائلته والاطمئنان على حال ممتلكاته هناك. ووفق ذات المعطيات فإنها تشير إلى أن الهالك كان يشكو من مرض السكري وقد تكون حالته الصحية تدهورت وبالتالي كانت سببا في وفاته خاصة وأنه بحسب المعاينة الأولية لم توجد أي آثار اعتداء أو عنف على الجثة مما ينفي فرضية أن تكون الوفاة ناجمة عن جريمة قتل في انتظار ما ستسفر عنه نتيجة تقرير الطب الشرعي الذي سيكشف حقيقة ما حصل. إلى ذلك يشار إلى أنه بإذن من وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان تم فتح بحث تحقيقي في الغرض تعهدت به إحدى الفرق المختصة للبحث في ملابسات الوفاة المسترابة بموجب إنابة قضائية. في نفس السياق يشار إلى أن إطارا أمنياّ يعمل بمنطقة الشرطة بالحمامات الجنوبية لقي حتفه صباح أمس اثر تعرضه لحادث مرور وذلك عندما كان ممتطيا سيارته ومتوجها إلى عمله إذ اصطدم بسيارة ثانية ولفظ أنفاسه الأخيرة على عين المكان. وقد تم نقل الجثة لمستشفى الجامعي محمد الطاهر المعموري بنابل لعرضها على أنظار الطبيب الشرعي للتشريح وتحديد أسباب الوفاة. سعيدة الميساوي