انطلق مهرجان الزيتونة في صفاقس منذ أول أمس ويتواصل إلى يوم 30 جانفي الجاري في دورته الثالثة تحت شعار الزيتونة «نور وجذور». والى جانب المنتدى العلمي وتذوق الزيت في خيمة عملاقة بشارع الهادي شاكر يهدف القائمون على المهرجان لإثراء القطاع السياحي من خلال تعزيز المسالك الموجودة بالشعال بأخرى حول قصر الهناء بضيعة بشكة من معتمدية منزل شاكر وبالمدينة العتيقة وبجزر قرقنة وبالمنطقة الرطبة المتاخمة للملاحة والتي ستكون فضاءات مفتوحة للضيوف من الداخل وخاصة من الخارج قصد دعم سياحة العبور بالجهة وهو ما يفسر رصد المندوبية الجهوية للسياحة مائة الف دينار للتظاهرة لذلك وقع اعداد برنامج ثقافي دسم ومتنوع خلال فترة المهرجان وكانت الانطلاقة أول أمس بإقامة حفل استقبال على شرف الضيوف تخللته عروض موسيقية تقليدية مع احياء حفل فني بالمركب الثقافي محمد الجموسي بعد الظهر بعنوان صفاقس تغني للزيتونة وهو حفل اثث له استاذ الموسيقى محمد انور اللجمي تحت اشراف المعهد الجهوي للموسيقى وهو بمثابة العرض الفرجوي يعكس تاريخ هذه الشجرة المباركة التي حظيت بعناية كبيرة في موسوعة ماغون الفلاحية ويتغنى الاطفال بعيد الجني وكذلك المواهب الشابة الصاعدة بالمعهد الجهوي للموسيقى بأغاني ترنم بها عدد من الفنانين على غرا «زيتونة في الاغصان زانت الغابة» لأحمد حمزة واغنية «تنور وتجيب زيتونتنا» للفنان الراحل محمد الجموسي والمطربة صفوة واغاني أخرى ورقصات تقليدية يتغنى بها الفلاحون والعمال اثناء كل موسم جني زيتون ومنها رقصة المساقري التي تجسم مصالحة القبائل بعد خصامها مع قيام مجموعة طينة وطبال قرقنة برقصات لإضفاء جو من المرح على الحفل. بعث متحف للزيتونة وأمام حتمية بعث متحف للزيتونة التامت مساء أول امس بالجهة مائدة مستديرة بدار الثقافة في محاولة جادة لتركيزه في اقرب وقت ممكن حضرتها الاطراف التي لها علاقة بالموضوع في تأكيد محمود على عزم كل الهياكل على العمل حتى يرى المشروع النور.