يستانف النادي الصفاقسي اليوم التمارين بعد راحة بيومين عقب التعادل المر مع نجم المتلوي في المتلوي وهو تعادل اغضب الانصار والمسؤولين. اياب كارثي لا أحد كان يتخيل ويتصور ان تكون مرحلة الاياب كارثية الى هذا الحد بنزيف النقاط المهدورة امام منافسين اقل منه مستوى ذلك ان نادي عاصمة الجنوب الذي كان يتربع بمفرده في المركز الثاني على مسافة غير بعيدة من المتصدر الترجي الرياضي وعلى مسافة بعيدة من بقية الملاحقين الشرسين ولا سيما النجم الساحلي والنادي الافريقي اكتفى خلال 5 جولات بانتصار وحيد وتعادلين وهزيمتين واتسع خرق شباكه ليقبل بما يقترب من هدف في كل مقابلة في الاياب4) اهداف في 5 مباريات)ليكون ما قبله الى حد الان من اهداف في مرحلة الاياب نصف ما كان قبله طيلة مرحلة الذهاب التي عدد جولاتها 13 في حين اكتفى خطه الامامي بتسجيل هدف وحيد في 4 مباريات) لم نحتسب مقابلة الملعب التونسي التي سجل فيها الفريق رباعية كاملة)... هذه الارقام مفزعة ومحيرة لا سيما اذا اخذنا بعين الاعتبار حقيقة ان النادي الصفاقسي كان ابرز مستفيد من سوق التنقلات الشتوية الاخيرة حيث قام بعدة انتدابات مهمة في المراكز التي كانت تعاني من الشغور (مركز ظهير ايسر) او تعاني من النقص او الضعف ولا سيما في الخط الامامي وايضا في وسط الميدان وبالتالي يتساءل عديد الانصار هل ان الفريق كان قبل الانتدابات افضل وان هذه الاخيرة لم تكن في مستوى الامال والتطلعات مع انها شملت لاعبين تنافست عليهم وعلى الفوز بخدماتهم عديد الفرق ام ان هناك اشياء ما لا تشتغل بشكل جيد داخل الفريق. الى متى تصمت الهيئة ؟ لا احد ينكر ان الهيئة المديرة برئاسة منصف خماخم وفرت خلال هذه الفترة كل الظروف الملائمة للنجاح من انتدابات نوعية ومدروسة ومن تربصات اثناء فترة الراحة وقبيل المقابلات ومن احاطة كما استجابت لطلب الانصار بتغيير المدرب البرتغالي جوزي دي موتا بالمدرب لسعد الدريدي واستجابت ايضا لرغبة الاحباء بعدم تسريح ركائز النادي ولا سيما قلب الدفاع ياسين مرياح. وقد بدات ترتفع بعض الاصوات المنادية باقالة الاطار الفني والبحث عن بديل جديد من اجل احداث الرجة النفسية.